|


مساعد العبدلي
دائرة المنتصف - الإمارات في أولمبياد لندن
2012-03-17

في صيف عام 2006م حقق منتخب الإمارات بطولة مجلس التعاون الخليجي لدرجة الناشئين تحت 17 سنة بقيادة المدرب المواطن جمعة ربيع.. ـ من أبرز الأسماء التي ضمها ذلك المنتخب أحمد خليل وأحمد علي والمغفور له بإذن الله ذياب عوانه وغيرهم.. ـ بعد عامين وتحديدا في عام 2008م بلغ هؤلاء اللاعبون سن التاسعة عشرة وباتوا مؤهلين ومهيئين لتمثيل الإمارات في نهائيات أمم آسيا في الدمام وشاركت الإمارات بنفس المنتخب والأسماء لكن تحت إشراف مدرب مواطن آخر متميز للغاية هو مهدي علي.. الكأس الآسيوية ذهبت للإماراتيين بكل جدارة واستحقاق.. ـ الفوز في الدمام لم يكن فقط بالكأس الآسيوية بل كان يعني التأهل لنهائيات كأس العالم للشباب في مصر ونجح (ذات المنتخب) في تقديم مستويات مشرفة في تلك النهائيات.. ـ حافظ الإماراتيون على (ذات المنتخب) بنفس الأسماء وبقيادة المتميز مهدي علي لكن هذا المنتخب أصبح (سنياً) أولمبياً مؤهلاً ومهيئاً للمشاركة في التصفيات الآسيوية المؤهلة لأولمبياد لندن.. ـ ولأن الأسماء متجانسة ومنسجمة مع بعضها ويقودهم مدرب يعرفهم ويعرف قدراتهم ويعرف ماذا يريد منهم فقد كانت النتيجة التأهل (ولأول مرة) إلى الأولمبياد.. ـ منتخب واحد (مع تدرج لاعبيه سنياً) حقق لبلاده أربعة إنجازات متتالية (بطولة الخليج – كأس آسيا – التأهل لنهائيات كأس العالم للشباب – التأهل لأولمبياد لندن).. ـ لا أعتقد أنني بحاجة لأي تعليق أو طرح رأي بعد المسيرة التي ذكرتها أعلاه لمنتخب الإمارات.. ـ مبروك للإمارات حكومة وشعباً.. مبروك لاتحاد الكرة الذي خطط وتمسك بخططه.. مبروك للمدرب القدير مهدي علي الذي أكد من بطولة لأخرى ومن ملعب لآخر قدراته الفنية الكبيرة.. ـ باختصار أقول.. عقبالنا.