أعرف الدكتور حافظ المدلج جيداً...شخصية هادئة غير قابل للاستفزاز، لذلك تفاجأت كثيراً بتوتره وخروجه عن النص أثناء مداخلته التلفزيونية. - خروج المنتخب السعودي(الذي هو نتيجة حتمية لتدهور مستوى الكرة السعودية) أحزننا وألمنا جميعاً لكن لا يجب أن تصل الأمور أن نخرج عن النص ونتهم هذا وذاك في لحظة غضب وانفعال قد نندم عليه كثيراً. - المدلج أكاديمي ورجل مسؤول يعلم جيداً أن ليس كل ما يعلم يقال وليس كل ما يقال صحيحاً لذلك المتهم يبقى بريئاً حتى تثبت إدانته وهنا البينة على من ادعى وكنت أتمنى أن لا نصل في لغة حوارنا إلى هذا المستوى خصوصاً في قناة غير سعودية وفي جلسة يشعر الكثيرون أنها (تفرح) بكل ما يزعزع لحمة الوسط الرياضي السعودي. - فاجأني الدكتور المدلج كثيراً خلال حديثه الذي لازلت أقول إنه جاء نتيجة توتر ولحظة غضب إما من خروج المنتخب أو استقالة الاتحاد. - هل يقبل الدكتور المدلج أن يقال إن الإعلاميين الذين يمتدحون الاتحاد أو رابطة دوري المحترفين (الهيئة سابقاً) هم من فئة (البطاقات مسبوقة الدفع) سواء من الاتحاد أو هيئة دوري المحترفين ؟ - يجب أن نرتقي في حوارنا للموضوع الأهم وهو تدهور كرة القدم السعودية ونبحث عن أسباب ذلك ونرسم الحلول. - نسيء لكرة القدم السعودية إذا اعتقدنا أن (قلة قليلة) كما قال الدكتور المدلج هم من فئة (القابضون) لأننا نمنح هذه الفئة القليلة حق السيطرة وتسيير أمور الرياضة السعودية وهذا أمر غير صحيح فالطرح النقي النزيه هو من يبقى في النهاية. - لازلت أردد القول إنني لم أتوقع إطلاقاً أن يخرج الدكتور المدلج عن هدوئه ويرمي بتلك التهم التي ستزيد الأمور سوءاً والنار اشتعالاً ! - لازلنا ننتظر المزيد من الدكتور المدلج في رابطة دوري المحترفين والاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وتمنيت أن لا يخوض في صراع مع بعض الإعلاميين ويتفرغ للعمل لأنه من الصعب جداً أن تصل لنتيجة في حوار مع إعلاميين لاختلاف الرأي والرؤى.
