|


مساعد العبدلي
هل نعود للمصلحة الخاصة ؟
2012-03-06

اليوم وغداً تشارك الفرق السعودية في منافسات دوري أبطال آسيا... وفي نهاية الأسبوع تستأنف منافسات دوري زين... ـ هذه المنافسات (منافسات أندية) ستكون هي نقطة (الفصل) بين ما كان محوراً للطرح والحوار خلال الأسبوع الماضي (حال المنتخب واستقالة اتحاد الكرة) وبين ما هو قادم من حوار... ـ مشكلتنا في الوسط الرياضي السعودي (إعلام وجماهير) أننا نتحاور ونهتم ونركز في أمور المنتخب والكرة السعودية بشكل عام ونمنح مساحات واسعة لمثل هذه الحوارات في فكر متحد هدفه المصلحة (العامة)... ـ نضع أيدينا بأيد بعض من أجل كرتنا ومنتخباتنا... يتفق المختلفون... ويتحد المتفرقون لكن ذلك كله يختفي عندما تأتي المصلحة (الخاصة) واقصد بها الأندية... ـ لماذا نعتقد أن الحوار لا يمكن أن يكون في خطوط متوازية في ذات الوقت لماذا نعتقد أن الحوار في مصلحة (خاصة) يلغي حواراً في مصلحة (عامة)؟ ـ هل سننسى حال منتخباتنا الوطنية واستقالة اتحاد الكرة ومستقبله ونتفرغ لنقاش قد يكون في (معظمه) بيزنطياً يدور حول فوز هذا الفريق أو ذاك وقرار هذا الحكم أو ذاك. ـ من الممكن أن نهتم بمصلحتنا (الخاصة) أي أنديتنا ولكن لا يجب أن نتوقف عن حوارنا حول حال منتخبتنا ومستقبل كرتنا... ـ أتمنى أن تتواصل البرامج التلفزيونية بذات القوة متناولة وضع الكرة السعودية بشكل عام من أجل الوصول لسلبياتها ورسم طرق عودتها... ـ لا بأس أن يكون هناك نصيب (ولو كان نصيب الأسد) من أوقات البرامج الحوارية لما يتعلق بالأندية لكن نتمنى أيضاً أن يكون هناك نصيب (ولو بسيط) لمواصلة الحوار حول حال منتخباتنا الوطنية وكرتنا بشكل عام.. ـ أتمنى ألا نكون فقط ردة فعل لفعل حدث وبعد ذلك نقلب صفحة ذلك الحدث وننتقل لحدث آخر دون أن نتلمس حلولاً لحدث وربما أحداث معلقة.