كل الأماني بأن ينجح المنتخب في تجاوز مباراة اليوم أمام المنتخب الاسترالي.. ـ كل المعطيات تصب في مصلحة المنتخب السعودي (ليس مجاملة أو عاطفة) إنما هذا هو الواقع... ـ المعطيات تقول أننا نلاقي منتخباً قد تأهل ويلعب مباراة تحصيل حاصل ودون أبرز نجومه الأساسيين... المعطيات تقول أننا أمام هدف واحد فقط وهو الفوز وهذا من وجهة نظري أسهل بكثير من أن نلعب بفرص متعددة... ـ المعطيات تقول إن مدرب المنتخب السعودي رايكارد بات اليوم أكثر إلماماً بمستوى وقدرات اللاعبين السعوديين وكذلك أداء المنتخب المقابل (الأسترالي)... ـ المعطيات تقول إن منتخبنا يملك لاعبي مهارة خصوصاً في منتصف الملعب لديهم القدرة على التفوق في منطقة المناورة سواء من خلال الموهبة الفردية أو سرعة التحرك وكلا العاملين (الموهبة وسرعة التحرك) تزعج اللاعب الأسترالي كثيراً.. ـ المعطيات تقول إن المنتخب أقام معسكراً لفترة كافية تأقلم خلاله على الأجواء وأمتص كل التفاعلات الجماهيرية والإعلامية الأسترالية ودخل في أجواء المباراة منذ وقت مبكر.. ـ أمران فقط لا يصبان في مصلحة المنتخب السعودي... أحدهما لا نملك تغييره وهو أننا نلعب في استراليا أمام الجماهير الأسترالية...والأمر الآخر نملك التعامل معه وهو أسلوب اللعب للمنتخب الأسترالي... ـ إذا نجح الأستراليون في فرض أسلوبهم المعتمد على إرسال الكرات العرضية العالية فإن موقفنا سيكون حرجاً للغاية...وإذا فرض الأخضر أسلوبه ومنع الأستراليين من إرسال الكرات العرضية عبر إقفال محكم في الأطراف فإن المنتخب الأسترالي لن يكون صعباً... ـ نأتي لموضوع آلية التعامل بعد نتيجة المباراة وهي لا تخرج عن أمرين...إما التأهل للمرحلة الثانية أو الخروج الحزين من حلم النهائيات...كل نتيجة لها تعاملها الخاص... ـ لا سمح الله فيما لو خسرنا فرصة التأهل فعلينا أن نتقبل ذلك برحابة صدر فنحن لم نخسر من لقاء اليوم إنما مشوارنا في التصفيات لم يكن مرضياً ومنتخبنا عانى كثيراً خلال السنوات القليلة الماضية وعلينا أن نبدأ التعامل والتصحيح من خلال برنامج واضح يتم تقييمه من فترة لأخرى... ـ أما إذا نجحنا في تجاوز استراليا وتأهلنا للمرحلة الثانية فعلينا أن نعلم بأن القادم أصعب بكثير مما مضى ويجب أن يضع ريكارد البرنامج المناسب لإعداد الأخضر خصوصاً انه كلما مضت الأسابيع والشهور بات لدى المدرب الهولندي الخبرة الأكبر في قدرات لاعبينا وفي مستويات المنتخبات الآسيوية..
