|


مساعد العبدلي
إذا كثروا الربان.....
2012-01-26
يقول المثل الشعبي (إذا كثروا الربان غرقت السفينة)، وهو مثل يدل على أنه كلما كثر من يعطي توجيهات أو يتخذ قرارات في موضوع ما كان ذلك الموضوع أقرب للفشل والضياع والغرق.
ـ فرق كرة القدم ليست ببعيدة عن ذلك المثل فكلما كثر الموجهون ومتخذو القرار كان ذلك الفريق أقرب للضياع والانهيار.
ـ تصوروا أن أكثر من 3 أو 4 أشخاص يقومون بإعطاء توجيهات من على دكة البدلاء، كيف للاعبين في وسط الملعب الاستيعاب أو الاستماع لأيٍّ من أولئك الذين يعطون التوجيهات..؟.
ـ تعالوا إلى خارج الملعب.. كلما كان هناك مجموعة كبيرة تؤثر في اتخاذ القرار أو قريبة من صاحب القرار للتأثير عليه، كان القرار أبعد عن الصواب، فصاحب القرار سيكون في النهاية مشتت الفكر بين أولئك الذين يرمي كلٌّ منهم معلومة أو رأياً في أذنه.
ـ لا أقصد في طرحي هذا أنني ضد الديمقراطية والتشاور.. بالعكس أنا من أشد مؤيديها؛ لكنني ضد الفوضى وتدخل من لا ناقة له ولا جمل، في اتخاذ قرارات تخص فريق كرة القدم.
ـ تابعوا الوضع في الأهلي المتصدر تجدوا فريق كرة القدم خطاً أحمر.. تتم مناقشة كل شؤونه بين الرمز الأهلاوي الكبير الأمير خالد بن عبدالله ورئيس النادي الأمير فهد بن خالد والجهاز الفني للفريق.
ـ في الهلال أحوال كرة القدم محصورة بين رئيس النادي الأمير عبدالرحمن بن مساعد ومدير الفريق سامي الجابر والجهاز الفني.
ـ في الشباب الدعم والتوجيهات العليا تأتي من قبل الرئيس الفخري الأمير خالد بن سلطان لكن إدارة الفريق تتم من قبل الرئيس خالد البلطان والجهاز الفني.
ـ الاتحاد كانت أحواله جيدة عندما كانت أمور الفريق محصورة لدى العضوين الداعمين وإدارة الكرة والجهاز الفني وعندما (كثر أصحاب القرار) غرق الفريق الاتحادي.
ـ في النصر ما أكثرهم من يصرحون ويتحدثون باسم الفريق.. وما أكثرهم من نراهم يحيطون بالفريق في التدريبات والمباريات ما تسبب في تدهور أحوال الفريق.
ـ هل عرفتم لماذا تفوقت فرق الأهلي والهلال والشباب ولماذا تراجع الاتحاد والنصر؟.
ـ الجواب في عدد الربان الذي يديرون سفينة الفريق الكروي ويؤثرون في خططه وبرامجه.