10 أيام لا أكثر أبعدتني عن الوطن بسبب ظروف عملية وهذا العدد من الأيام لا يشكل شيئاً في تاريخ البشرية وقد لا يحدث أي تغييرات تذكر في أي مجال كان..
ـ لكن الوسط الرياضي السعودي (وتحديداً الإعلامي) يعد حالة استثنائية بين كل المجالات وربما على صعيد العالم فهذا الوسط قادر على إحداث التغييرات خلال 10 ساعات وليس 10 أيام..
ـ لا أعلم هل هو أمر إيجابي أم أنه سلبي؟ قد يراه البعض إيجابياً من منطلق قوة هذا الإعلام وقدرته على إحداث التغييرات لكنني أراه (وربما معي كثيرون) سلبياً بل وسلبياً للغاية إذ إن ما يحدثه الوسط الإعلامي الرياضي السعودي من تغييرات هو (في مجمله) سلبي وبكل أسف.
ـ قد يغضب كثير من زملاء المهنة لكنها الحقيقة التي علينا أن نواجهها ونبوح بها والمتمثلة في طرح سلبي بات يغلب وبنسبة كبيرة الطرح الإيجابي لدرجة أنني أقول ودون تردد أننا خرجنا بعيداً عن الخط.
ـ هناك فرق بين الإثارة الإيجابية التي تصب في النهاية (من خلال نقد هادف) في مصلحة عامة هي مصلحة رياضة الوطن وبين إثارة سلبية نتجت عن مصلحة شخصية أفرزها التعلق بلون معين دون أي اكتراث بمصلحة الوطن.
ـ ازدواجية غريبة في الطرح (ولن أقول النقد) لأنه للأسف (معظم ما يطرح) لم يعد نقداً.. الإزدواجية تتمثل في تغيير الرؤى والقناعات بين حالات مماثلة لكن تغير المصالح والألوان ساهم في تبديل القناعات.
ـ لن أحدد موقفاً نقدياً محدداً فالأمثلة كثيرة وما يطالب (البعض) به اليوم رفضه هذا البعض بالأمس وقد يرفضه أو يطالب به في الغد (وفق مصلحة النادي) الذي يمثله ذلك البعض حتى تاه المتلقي (إذا كان قد تبقى متلق)، ففي تصوري أن (العقلاء) قد رحلوا عن رياضتنا ووسطنا الرياضي الذي لم يعد يشرف من يمثله أو يعمل به..
ـ رحل العقلاء (ومعهم كل الحق) نحو كرة القدم الأوروبية التي تؤمن (ممارسة وإعلاماً) بأن الرياضة تنافس شريف يقرب أكثر مما يبعد عكس حالنا التي أبعدت بين الناس بسبب خروج إعلامي (غير مسؤول) عن النص.
ـ لكن الوسط الرياضي السعودي (وتحديداً الإعلامي) يعد حالة استثنائية بين كل المجالات وربما على صعيد العالم فهذا الوسط قادر على إحداث التغييرات خلال 10 ساعات وليس 10 أيام..
ـ لا أعلم هل هو أمر إيجابي أم أنه سلبي؟ قد يراه البعض إيجابياً من منطلق قوة هذا الإعلام وقدرته على إحداث التغييرات لكنني أراه (وربما معي كثيرون) سلبياً بل وسلبياً للغاية إذ إن ما يحدثه الوسط الإعلامي الرياضي السعودي من تغييرات هو (في مجمله) سلبي وبكل أسف.
ـ قد يغضب كثير من زملاء المهنة لكنها الحقيقة التي علينا أن نواجهها ونبوح بها والمتمثلة في طرح سلبي بات يغلب وبنسبة كبيرة الطرح الإيجابي لدرجة أنني أقول ودون تردد أننا خرجنا بعيداً عن الخط.
ـ هناك فرق بين الإثارة الإيجابية التي تصب في النهاية (من خلال نقد هادف) في مصلحة عامة هي مصلحة رياضة الوطن وبين إثارة سلبية نتجت عن مصلحة شخصية أفرزها التعلق بلون معين دون أي اكتراث بمصلحة الوطن.
ـ ازدواجية غريبة في الطرح (ولن أقول النقد) لأنه للأسف (معظم ما يطرح) لم يعد نقداً.. الإزدواجية تتمثل في تغيير الرؤى والقناعات بين حالات مماثلة لكن تغير المصالح والألوان ساهم في تبديل القناعات.
ـ لن أحدد موقفاً نقدياً محدداً فالأمثلة كثيرة وما يطالب (البعض) به اليوم رفضه هذا البعض بالأمس وقد يرفضه أو يطالب به في الغد (وفق مصلحة النادي) الذي يمثله ذلك البعض حتى تاه المتلقي (إذا كان قد تبقى متلق)، ففي تصوري أن (العقلاء) قد رحلوا عن رياضتنا ووسطنا الرياضي الذي لم يعد يشرف من يمثله أو يعمل به..
ـ رحل العقلاء (ومعهم كل الحق) نحو كرة القدم الأوروبية التي تؤمن (ممارسة وإعلاماً) بأن الرياضة تنافس شريف يقرب أكثر مما يبعد عكس حالنا التي أبعدت بين الناس بسبب خروج إعلامي (غير مسؤول) عن النص.
