|


مساعد العبدلي
إفلاس فريق محترفين
2011-12-24
نخطئ كثيراً عندما نطلق لقب أندية المحترفين، إذ إن فرق كرة القدم هي فقط المحترفة، أما بقية الألعاب فلا زالت تعيش عصر الهواية.
ـ الواقع يقول حتى فرق كرة القدم تعيش الاحتراف (اسماً فقط)، لأنها بعيدة كل البعد عن مفهوم الاحتراف.
ـ من يصدق أن فريقاً من فرق المحترفين لا يملك 8 آلاف ريال، هذه هي الحقيقة المؤلمة التي عاشها فريقا نجران الأول والأولمبي.
ـ فريق لا يملك 2000 ريال قيمة حافلة تقله من مطار الملك خالد الدولي إلى القصيم وفريق لا يملك 6000 ريال قيمة إقامة في جدة، هل يعتبر فريقاً محترفاً؟.. ولولا قرض حسن من (فاعل خير) لربما كانت الأمور في وضع أسوأ.
ـ قبل أن نوجه اللوم لرجال نجران وأعضاء شرف النادي علينا أن نوجه السؤال للجهات الرياضية الرسمية.. هل منحت نادي نجران حقوقه المالية سواء كناد رياضي أو مستحقاته من هيئة دوري المحترفين كفريق محترف يمثل دوري زين للمحترفين..؟.
ـ إذا كانت لنادي نجران حقوقاً لدى الجهات الرسمية فهي من يتحمل الحال التي وصل إليها هذا النادي.. وإذا كانت الحقوق قد دفعت بالكامل فإن الخلل يبقى في إدارة النادي، وهنا نقول هذا النادي لا يستحق أن يكون ضمن فرق المحترفين.
ـ ما نتابعه إعلاميّاً يؤكد أن نجران ما هو إلا مثال يعكس واقع بقية فرق المحترفين، ما يؤكد أن حقوق الأندية لا زالت متأخرة وهو ما يجعلنا أمام وضع ينذر بإشهار إفلاس هذه الفرق.
ـ أليست هذه الفرق كيانات تجارية كما تسعى هيئة دوري المحترفين لتأكيده؟.. إذاً شأنها شأن أيّ منشأة تجارية من حقها أن تعلن إفلاسها.