|


مساعد العبدلي
لاتركنوا للقرعة
2011-12-08
يبدو أن الأندية السعودية المشاركة في النسخة المقبلة من دوري أبطال آسيا في طريقها لتكرار ذات السلبية التي حدثت لأنديتنا في نسخ سابقة.
ـ السلبية لاتصدر من الأندية فحسب إنما أيضاً (وبشكل أكبر) من الإعلام الرياضي وأعني بها ترشيح مبكر ومبالغ فيه لأنديتنا وتجاهل وتقزيم للأندية المنافسة.
ـ يجب أن نعلم أن مستويات الفرق لايمكن أن تقاس من خلال وضعها الحالي في المنافسات المحلية لكل دوري، إذ أن أداء الفرق عندما تلعب خارجياً وتمثل أوطانها يكون بطموح وحماس أكبر وهذا من شأنه ردم الفجوات الفنية في تلك الفرق.
ـ جانب آخر مهم وهو أننا نقيم الفرق في مستواها الحالي ونتناسى أنها من موعد إجراء القرعة وحتى بدء منافسات دوري أبطال آسيا ستختلف كثيراً سواء نتيجة فهم مدربي الفرق للفرق التي يدربونها إذ أن بعضهم ربما مدرب جديد أو أيضاً نتيجة تدعيم الفرق بلاعبين متميزين خلال فترة الانتقالات الشتوية.
ـ الأهم هو أن لانركن (كسعوديين) لنتائج القرعة ونسبح في بحور الترشيحات الوهمية ونوزع بطاقات التأهل دون أي احترام للمنافسين.
ـ علينا أن نعود للنسخة الماضية من دوري أبطال آسيا لنتعلم من درس أن من فاز باللقب جاء من الأبواب الخلفية، ففريق السد تأهل عن طريق التصفيات التمهيدية وواصل طريقه حتى ظفر باللقب وتأهل لمونديال الأندية.
ـ ننتظر من الأندية السعودية أن تطور نفسها (أولاً) ومن ثم تقرأ المنافسين وتحترمهم وتتابع أداءهم والتغيرات التي ستطرأ عليهم من اليوم وحتى بدء المنافسات.
ـ طال غياب أنديتنا ومنتخباتنا عن البطولات الآسيوية...انخفاض مستوى كرتنا وعدم احترامنا لمنافسينا ووضع أنفسنا في برج عاجي أسباب رئيسية وراء غيابنا.