لا أعلم إذا كانت أحداث انتقال اللاعب سعد الحارثي قد تطورت منذ موعد إرسال هذه المقالة وحتى موعد نشرها..
ـ الموضوع نال مساحات إعلامية واسعة منذ أكثر من 8 أشهر أي قبل دخول الحارثي فترة الأشهر الستة بشهرين وكانت (الاجتهادات) تصدر من كل جهة إعلامية وسط صمت (مازال مستمراً) من محور القضية وأقصد به اللاعب نفسه..
ـ أتذكر أنني أشدت كثيراً بصمت الحارثي وتعامله الاحترافي تاركاً الأمور لوكيل أعماله وما زلت أشيد بفكره وتعامله الإعلامي لكنني أعيب عليه تأخره في حسم أمره الاحترافي ما قلل كثيراً من فرصه الاحترافية المغرية..
ـ من تابع القضية قبل دخول الحارثي فترة الأشهر الستة شعر بأن النصراويين (وتحديداً الإدارة الرسمية) لا يرغبون بتجديد عقده لفترة قادمة وإذا رغب اللاعب بالبقاء فسيكون بعرض متواضع أقرب للمجاني فبات اللاعب مشتت الفكر بعيداً عن المشاركة الرسمية مع فريقه..
ـ وبينما (وضح) عدم رغبة الإدارة النصراوية بالتجديد للحارثي ظهرت على السطح رغبة هلالية بالتعاقد مع الحارثي وذلك حسب مصدر رسمي (عضو مجلس الإدارة ومدير المركز الإعلامي الزميل عبدالكريم الجاسر) وسط استغراب الوسط الرياضي..
ـ ومصدر الغرابة يكمن في أن الهلال تخلى عن ياسر القحطاني ووليد الجيزاني بالإعارة ويملك على دكة البدلاء عيسى المحياني فكيف يفكر بالحارثي الجالس على دكة البدلاء معظم مباريات الموسم دون (وضوح) لمستواه الحقيقي.
ـ تبقى الرغبة الهلالية شأناً هلالياً ولا شك أنهم (أي الهلاليين) أدرى كثيراً بمصلحة فريقهم لكن السؤال هنا.. من أوصل الحارثي لما هو عليه اليوم؟
ـ في تصوري أن الإدارة النصراوية وكذلك الحارثي لم يتعاملا بشكل احترافي.. الإدارة النصراوية طالما أنها لم تكن راغبة بالتجديد للحارثي كان من المفترض أن تحاول تسويقه قبل دخوله فترة الستة الأشهر لتكسب أي مبلغ مالي مقابل رحيله..
ـ والحارثي أيضاً كان ولاؤه للنادي مبالغاً فيه وأضاع فرصة الرحيل بعقد مغر لأي ناد كان فيما لو كلف وكيل أعماله بالبحث عن عرض مغر يوافق عليه بمجرد دخوله فترة الأشهر الستة..
ـ النصر والحارثي خسرا الكثير (على الصعيد المالي) وفي تصوري أن الحارثي خسر أيضاً على الصعيد الفني لبقائه أسير دكة الاحتياط لفترة طويلة بأمل تجديد العقد أو الحصول على فرصة تمثيل الفريق.
ـ الموضوع نال مساحات إعلامية واسعة منذ أكثر من 8 أشهر أي قبل دخول الحارثي فترة الأشهر الستة بشهرين وكانت (الاجتهادات) تصدر من كل جهة إعلامية وسط صمت (مازال مستمراً) من محور القضية وأقصد به اللاعب نفسه..
ـ أتذكر أنني أشدت كثيراً بصمت الحارثي وتعامله الاحترافي تاركاً الأمور لوكيل أعماله وما زلت أشيد بفكره وتعامله الإعلامي لكنني أعيب عليه تأخره في حسم أمره الاحترافي ما قلل كثيراً من فرصه الاحترافية المغرية..
ـ من تابع القضية قبل دخول الحارثي فترة الأشهر الستة شعر بأن النصراويين (وتحديداً الإدارة الرسمية) لا يرغبون بتجديد عقده لفترة قادمة وإذا رغب اللاعب بالبقاء فسيكون بعرض متواضع أقرب للمجاني فبات اللاعب مشتت الفكر بعيداً عن المشاركة الرسمية مع فريقه..
ـ وبينما (وضح) عدم رغبة الإدارة النصراوية بالتجديد للحارثي ظهرت على السطح رغبة هلالية بالتعاقد مع الحارثي وذلك حسب مصدر رسمي (عضو مجلس الإدارة ومدير المركز الإعلامي الزميل عبدالكريم الجاسر) وسط استغراب الوسط الرياضي..
ـ ومصدر الغرابة يكمن في أن الهلال تخلى عن ياسر القحطاني ووليد الجيزاني بالإعارة ويملك على دكة البدلاء عيسى المحياني فكيف يفكر بالحارثي الجالس على دكة البدلاء معظم مباريات الموسم دون (وضوح) لمستواه الحقيقي.
ـ تبقى الرغبة الهلالية شأناً هلالياً ولا شك أنهم (أي الهلاليين) أدرى كثيراً بمصلحة فريقهم لكن السؤال هنا.. من أوصل الحارثي لما هو عليه اليوم؟
ـ في تصوري أن الإدارة النصراوية وكذلك الحارثي لم يتعاملا بشكل احترافي.. الإدارة النصراوية طالما أنها لم تكن راغبة بالتجديد للحارثي كان من المفترض أن تحاول تسويقه قبل دخوله فترة الستة الأشهر لتكسب أي مبلغ مالي مقابل رحيله..
ـ والحارثي أيضاً كان ولاؤه للنادي مبالغاً فيه وأضاع فرصة الرحيل بعقد مغر لأي ناد كان فيما لو كلف وكيل أعماله بالبحث عن عرض مغر يوافق عليه بمجرد دخوله فترة الأشهر الستة..
ـ النصر والحارثي خسرا الكثير (على الصعيد المالي) وفي تصوري أن الحارثي خسر أيضاً على الصعيد الفني لبقائه أسير دكة الاحتياط لفترة طويلة بأمل تجديد العقد أو الحصول على فرصة تمثيل الفريق.
