|


مساعد العبدلي
هل حددنا هدفنا في الدوحة..؟
2011-12-04
تنطلق الجمعة المقبل في الدوحة منافسات الدورة الثانية عشرة للألعاب الرياضية العربية وسط آمال وطموحات الجماهير الرياضية العربية بأن تشهد الدورة تنافساً رياضياً مثيراً من الناحية الفنية، يمنح الأمل بارتقاء المستوى الفني للرياضة العربية والرياضيين العرب.

** اللجنة الأولمبية المصرية (وهي بالمناسبة أعلى من حقق ميداليات على تاريخ الدورات العربية برصيد 1.066 ميدالية)، أعلنت مبكراً عن أهدافها المحددة قبل سفر البعثة إلى العاصمة القطرية.

ـ المصريون أعلنوا (رسمياً) أن هدفهم هو تحقيق 260 ميدالية كحد أدنى عدا ذلك فإن المشاركة تكون قد فشلت في تحقيق الأهداف المخطط لها.

ـ ننتظر من اللجنة الأولمبية السعودية أن تعلن قبل السفر إلى الدوحة الهدف الذي تنتظر تحقيقه (عدد الميداليات المتوقع تحقيقها) حتى يتم بعد نهاية الدورة المحاسبة والتقييم إذ إن مثل هذه المحاسبة وذلك التقييم هو الطريق الأمثل للارتقاء بالرياضة وهو الطريق الأمثل لتقييم وضعنا قبل السفر إلى أولمبياد لندن.

ـ بعيداً عن الدورة العربية في الدوحة أجدني أقف باحثاً عن إجابة حول أسلوب تعامل الحكام السعوديين مع اللاعبين.. لا أعلم لماذا يتجنب الحكم السعودي الابتسامة في وجه اللاعبين أو حتى الحديث الودي معهم؟.

ـ هل يعتقد الحكم السعودي أن (تكشيرة) الوجه دليل على قوة الشخصية؟.. وهل يعتقد أن (التسرع) في منح البطاقة الصفراء الأولى هي الطريقة الأنسب لضبط المباراة؟.

ـ أداء الحكام السعوديين تطور كثيراً هذا الموسم، لكنني أتمنى أن (يبتسم) الحكم في وجه اللاعب ويحادثه بأسلوب لطيف ودي.. أيضاً على الحكم السعودي أن يتريث قدر المستطاع في منح البطاقة الصفراء الأولى، فالتسرع في منحها يعني ضرورة منح البطاقة الصفراء الثانية وهو ما يدفع كثير من الحكام إلى التردد كثيراً في منحها لأن ذلك يعني إشهار البطاقة الحمراء.

ـ تلافي الحكم السعودي لبعض السلبيات تجعله الأنسب لقيادة المنافسات المحلية بدلاً من الحكم الأجنبي خصوصاً إذا كان هذا الأخير في مستوى السويسري الذي قاد لقاء الاتحاد والأهلي.