|


مساعد العبدلي
نصراويون سعداء بالهزيمة
2011-11-28
لا يمكن لأي إنسان أن يرضى بالهزيمة أو يفرح بها إلا إذا كانت ستعود عليه من مبدأ (رب ضارة نافعة)..
ـ الخسارة في كرة القدم أحياناً تأتي تحت هذا الفكر إذ إنها (أي الخسارة) (وربما الخسائر) تساهم في تصحيح أخطاء وتعديل مسار ولم شمل، ومتى تحققت هذه الأمور بعد خسارة فهنا يتحقق مبدأ (رب ضارة نافعة) وتكون الهزيمة إلى حد ما ليست مفرحة لكنها على الأقل ليست مؤلمة للغاية إذ إنها ستصحح أموراً كثيرة..
ـ ما يحدث لفريق النصر الكروي (ومنذ سنوات) أن كثيراً من عشاقه (العقلاء) لم يتضايقوا كثيراً من خسارة الفريق (بأمل) أن تكون تلك الخسارة بمثابة جرس إنذار أو ساعة تنبيه لمن يدير دفة النادي والفريق..
ـ ومع توالي السنوات والمواسم الرياضية والنصر (الفريق) لا يستفيد إطلاقاً من خسائر عديدة تراكمت ولوثت تاريخ هذا الفريق العريق..
ـ الخسائر تتوالى والفريق يتراجع والتاريخ يدون صفحات سوداء دون أن يكون هناك (مشرط) يعالج السلبيات إذ يكتفي مسيرو الفريق بمسكنات لا تعالج بقدر ما تزيد حالة الفريق سوءا مع توالي المواسم..
ـ فريق النصر اليوم وصل إلى حال لا ترضي حتى (منافسيه) ولعل رأي النجم سامي الجابر حيال (وصفة) علاج للفريق النصراوي يؤكد ذلك..
ـ الفريق النصراوي يحتاج لوقفة صادقة من النصراويين (الحقيقيين) والمخلصين، وإذا لم يتدارك هؤلاء الرجال فريقهم فإنه سيصبح من الأطلال ويصعب كثيراً على أياً كان إعادته..
ـ وضع فريق النصر الحالي يتطلب أن يتخلى كل نصراوي (حقيقي) عن المكابرة، وأن يلتف رجال النصر (المخلصين) حول فريقهم الكروي على الأقل رحمة بتاريخ هذا الفريق، واحتراماً وتقديراً لجماهيره العاشقة والوفية والصابرة.