|


مساعد العبدلي
المصارحة قبل العمل
2011-11-17
وضع المنتخب السعودي نفسه في موقف صعب في مشواره نحو مونديال البرازيل 2014 وأصبح لقاء أستراليا في 29 فبراير المقبل هو لقاء الحسم..
ـ فوز الأخضر لو تحقق أمام عمان كان كافياً لنيل بطاقة العبور لكن هذا لم يحدث وبقيت الأمور معلقة حتى الجولة الأخيرة وما زال الحسم بيد لاعبي المنتخب السعودي إذ إن الفوز هناك في أستراليا ينهي الأمور (رسمياً) ويجعل لقاء مسقط بين عمان وتايلاند مجرد لقاء للتاريخ..
ـ ولكي يتحقق الفوز على أستراليا ويحسم المنتخب السعودي الأمر بيده لا بيد غيره لا بد من أمور كثيرة تحدث من هنا وحتى اليوم الأخير من شهر فبراير المقبل..
ـ قبل العمل الفني المكثف (وهو المتوقع من الجهاز الفني) لا بد من مصارحة النفس بأن المنتخب السعودي ما زال بعيداً عن صورته الفنية الحقيقية وهيبته الآسيوية وهذه المصارحة هي التي ستقود للعمل المكثف ومن ثم الإيجابية..
ـ الفوز على تايلاند نعم كان مفرحاً لكنه لم يكن مقنعاً بالشكل الكافي إذ ما زالت الخطوط الخلفية (عمقاً وأطرافاً) تعاني من الضعف في الارتداد والتغطية إلى جانب الضعف الهجومي وتحديداً تسجيل الأهداف و3 أهداف في تايلاند لا تعني شيئاً إذ جاءت معظمها بمجهودات فردية لا أكثر..
ـ المنتخب السعودي مازال بحاجة لعمل فني مكثف ومباريات ودية قوية تكشف مدى تطور المنتخب وتجاوب لاعبيه للفكر التدريبي الجديد..
ـ الاعتراف بالسلبيات أهم خطوات التصحيح وهو ما يحتاجه المنتخب في المرحلة المقبلة.. علينا ألا نهتم بمن سيمثل أستراليا البدلاء أم الأساسيون.