|


مساعد العبدلي
توقيت البطولة الخليجية
2011-10-20
بعيداً عن موضوع المقالة الرئيس أتمنى أن يكون فريق الاتحاد قد حقق البارحة فوزاً مطمئناً قبل لقاء العودة الأربعاء المقبل في كوريا الجنوبية...
ـ أعود لموضوع المقالة وأقول إننا كنقاد رياضيين ندعم إقامة بطولة مجلس التعاون الخليجي الأولمبية التي تقام حالياً في مملكة البحرين وتسجل نجاحاً كبيراً على الصعيد التنظيمي بينما الأداء الفني دون الطموح والحضور الإعلامي ضعيف للغاية...
ـ دعمنا للبطولة (كفكرة) يأتي من أهمية مثل هذه التجمعات على الصعيد الفني في كافة الألعاب خصوصاً أن دورة كأس الخليج لكرة القدم ساهمت كثيراً في تطور اللعبة في كافة دول الخليج والآن الفرصة متاحة لتطوير باقي الألعاب الرياضية من خلال تكرار مثل هذه البطولة...
ـ نجاح دورات كأس الخليج لكرة القدم على تاريخها الطويل تحقق من خلال عاملين هامين أولهما التوقيت المناسب الذي لا يتعارض مع منافسات محلية في الدول المشاركة أو قارية وعالمية والعامل الآخر تمثل في وهج إعلامي صاحب تلك الدورات بل إن الدورات أيضاً ساهمت في تنمية وتطوير الإعلام الرياضي الخليجي والعاملين فيه...
ـ البطولة الخليجية الأولمبية المقامة حالياً في البحرين (ورغم نجاحها التنظيمي) إلا أنها سجلت فشلاً ذريعاً على صعيدي التوقيت والإعلام فغاب الحضور الجماهيري...
ـ توقيت البطولة لم يكن مناسباً إذ إنها تقام في نفس الوقت الذي تقام فيه منافسات الدوري في دول الخليج وهو ما يعني انصراف المشاهدين عن متابعة البطولة وهذا التوقيت أيضاً جعل الإعلام الرياضي الخليجي يبحث عن (الأهم) وهو نقل منافسات دوري كرة القدم (كل في دولته) إرضاءً للمشاهد...
ـ البطولة أقيمت وتختتم غداً وبالتأكيد ستكون هذه التجربة محط التقييم تطويراً للإيجابيات وتحديداً للسلبيات ورسم طرق معالجتها...
ـ السلبية الأبرز (من وجهة نظري) تمثلت في توقيت البطولة ما غيب إلى حد كبير التغطية الإعلامية التي (لو حضرت) لساهمت بشكل كبير في رفع مستوى التنافس إلى جانب تعريف المشاهد الخليجي بأبطال أو مشروع أبطال خليجيين في ألعاب غير كرة القدم