|


مساعد العبدلي
ياسر... وسباق الملايين
2011-08-26
أحترم موهبة اللاعب الشاب ياسر الشهراني وأعرف جيداً أن الاحتراف عرض وطلب لكن لا بد أن يكون للمنطق حضوره وللأموال طريقة مثلى في توظيفها.
ـ فرق الفئات السنية في الهلال والنصر والاتحاد تضم مواهب شابة لا تقل عن موهبة الشهراني وربما تتفوق عليه لكن لا عين فنية تراقب وتكتشف وتمنح الفرصة لأبناء النادي.
ـ الأندية (وبالذات الكبيرة والغنية) تبحث عن اللاعب الجاهز مهما غلا ثمنه لأنها لا تريد أن تقضي بعض الوقت بحثاً عن المواهب في صفوف فرقها السنية والدليل أن هذه الفرق تذهب للفرق الأقل ثروة وتشتري عقود لاعبيهم الواعدين بمبالغ لا يصدقها العقل وآخرها صفقة ياسر الشهراني التي تقترب أو تتجاوز الخمسة عشر مليون ريال.
ـ شخصياً لا أرى أن النصر والهلال والاتحاد أصلاً بحاجة للاعب ياسر الشهراني في ظل وجود لاعبين واعدين متميزين في صفوف هذه الأندية...إلى جانب المغالاة التي أظهرها اللاعب نفسه وناديه وإن كان هذا من حقهما طالما وجدا أندية تتسابق لدفع الملايين.
ـ الغريب فعلاً أن الأندية تتسابق لضخ الملايين في حين أن هناك حقوقاً (مستحقات متأخرة أو مرتبات) لم تدفع للاعبي النادي وربما أن هذه الأندية لم تدفع راتب شهر رمضان الذي يمثل (العيدية) للاعبي الفريق وأسرهم.
ـ صدقوني تمتلك فرق النصر والهلال والاتحاد لاعبين واعدين يحتاجون من يمنحهم الفرصة والاستعانة بهم يعني توفير الملايين في خزائن هذه الأندية لاحتياجات أخرى.
ـ أحترم فرق الاتفاق والقادسية والوحدة ولاعبيهم المتميزين لكنني لا أعتقد أنهم يملكون الموهبة الخارقة التي أوصلتهم لملايين الأندية الغنية.
ـ لاعبو هذه الأندية نالوا الفرصة للعب في فرقهم ووجدوا الطريق نحو منتخبات المراحل السنية حتى باتوا موضع سباق الملايين من أندية (بكل أسف) لا تعرف ماهية أولوية صرف هذه الملايين.
ـ باختصار... الملايين (المبالغ فيها) والتي يتم صرفها على لاعب واحد من الأفضل صرفها على عدة لاعبين أو في أوجه عديدة.