|


مساعد العبدلي
ارحموا النصر
2011-08-20
ـ لا أذكر على تاريخ معاصرتي لنادي النصر أن اجتماعاً شرفياً انتهى بشكل ودي أو إيجابي فيه مصلحة للنادي..
ـ كثيرون يعزون ذلك إلى غياب التهيئة الجيدة (قبل) الاجتماع من خلال اتصالات ثنائية تنسيقية وهو ما أختلف فيه تماماً مع أصحاب هذا التوجه فمثل هذه الاتصالات من شأنها قتل الاجتماع قبل بدايته لأنه بات اجتماعاً موجهاً..
ـ الاجتماع الناجح (من وجهة نظري) هو ذلك الاجتماع الذي تطرح كل قضاياه سواء من مجلس الإدارة أو من أعضاء الشرف على طاولة الاجتماع دون تنسيق مسبق بحيث يطرح مجلس الإدارة جدول الأعمال بينما يطرح كل عضو شرف وجهة نظره..
ـ حتى (الاختلاف) وارتفاع الصوت داخل قاعة الاجتماع أمر صحي وإيجابي طالما أنه في حدود مصلحة النادي..
ـ الشرط الرئيس لنجاح أي اجتماع هو أن يأتي الطرفان (الإدارة وأعضاء الشرف) بنية صافية وبقلوب بيضاء وبهدف واحد هو مصلحة النادي بعيداً عن الشخصنة..
ـ مازلت عند رأي أكرره كثيراً وهو أن اجتماعات أعضاء شرف الأندية هي ودية تشاورية أكثر من كونها هدفاً لجمع الدعم المادي لأنه في تاريخ الأندية السعودية وتحديداً في الأندية الكبيرة الدعم المادي لا يأتي من اجتماعات أعضاء الشرف إنما من أعضاء شرف لا يحضرون الاجتماعات..
ـ حسب معلوماتي أن اجتماع الأربعاء كان تشاورياً للإعداد للاجتماع الموسع الذي سيعقد يوم التاسع عشر من شوال المقبل وهو الاجتماع الذي تنتظره جماهير النصر بأمل أن يكون مثمراً وهذا لن يتحقق ما لم يحضر الأعضاء (المختلفون) مع الإدارة ويطرحون على طاولة الاجتماع ملاحظاتهم وبالتأكيد سيكون هناك وصول لردم هوة الاختلاف..
ـ على الطرفين (الإدارة وأعضاء الشرف) أن يحضروا لقاعة الاجتماع من أجل النصر بعيداً عن أي ترسبات شخصية..
ـ على الإدارة أن تقدم عملاً إيجابياً يعزز الثقة فيها.. وعلى أعضاء الشرف أن يحسنوا النية في الإدارة..
ـ وعلى الطرفين أن يرحموا النصر الكيان وجماهيره.