مساعد العبدلي
هيئة دوري المحترفين ودور الأندية
2011-07-21
أقدر الجهود الكبيرة لهيئة دوري المحترفين التي يقف على هرمها الأمير نواف بن فيصل، وكذلك أقدر جهود شخصية متميزة ترفض الظهور الإعلامي رغم أن هذه الشخصية تلعب دوراً كبيراً فيما يتحقق من إيجابيات وتطورات للهيئة...
ـ لكن الوجه الجميل للهيئة وأعمالها لا زال يتعرض للتشويه من خلال بعض القرارات التي أراها لا تتوافق مع الكثير من قرارات الهيئة...
ـ لازال دور أعضاء الأندية في مجلس الهيئة غائباً بل إن المجلس لم يعقد اجتماعاً واحداً بحضور ممثلي الأندية رغم أن اجتماعاً كهذا من شأنه أن يزيد أولاً من أواصر الترابط بين الهيئة والأندية مثلما من شأنه مشاركة الأندية (التي هي حجر الأساس) في اتخاذ القرارات المتعلقة بدوري المحترفين...
ـ جانب آخر لازال (من وجهة نظري) مهمشاً وهو دور محامي الأندية داخل الهيئة حيث لم نلمس أي دور لمن أعلن عن أنهم محامو الأندية، وأتمنى ألا يكون تعيين أولئك المحامين هو بالفعل شكلي من أجل مواكبة متطلبات الاتحاد الآسيوي...
ـ جانب آخر (وهو هام للغاية) يتمثل في حقوق الأندية المالية وتحديداً تلك التي تمثل عوائد استثمار وهنا أقصد مبيعات منتجات الأندية...
ـ لا أرى أن اقتطاع 50% من عوائد الأندية قرار صائب إذ إنه (وكما تقول الهيئة) يمثل دعماً للأندية غير الجماهيرية فإنه في ذات الوقت يمثل إجحافا بحق الأندية الجماهيرية..
ـ من حق الهيئة أن تقتطع جزءا من تلك العوائد نظير قيامها بخدمة التسويق والبيع وأيضاً من منطلق خدمة الأندية غير المقتدرة مالياً لكن لا يجب أن تكون نسبة الاقتطاع بهذه النسبة المجحفة بحق الأندية الجماهيرية إذ إن اقتطاع ما نسبته 20 % يعد أمراً منطقياً...
ـ أتمنى (وأتوقع) أن تتواصل جهود هيئة دوري المحترفين الهادفة إلى تطوير الدوري ومداخيل الأندية لكن لا بد من إعادة تقييم المرحلة السابقة وتلافي كل السلبيات.