بذل النصراويون خلال الفترة الماضية بقيادة رئيس مجلس الإدارة الأمير فيصل بن تركي جهوداً كبيرة ملموسة ومقدرة من قبل الجماهير النصراوية الباحثة عن الإنصاف، أما من يبحثون عن التصيد فلن يرضيهم شيء حتى لو حضر جوارديولا وميسي..
ـ تسديد مستحقات أكثر من لاعب سعودي (الواكد والمبارك على سبيل المثال) وإنهاء مستحقات ماكين ورازفان وزينجا إلى جانب دفع راتب شهرين للمحترفين السعوديين كانت كلها خطوات تؤكد رغبة الإدارة النصراوية بإنهاء كافة الالتزامات المالية قبل البدء في صفقات الموسم الجديد..
ـ وبعد سداد الكثير من المستحقات المالية ها هي إدارة النصر تتعاقد مع المدرب الأرجنتيني كوستاس والمحترفين الجزائري عنتر يحيى والأرجنتيني ميرسيه..
ـ لا أعرف المدرب الأرجنتيني لكنني ومن خلال سيرته الذاتية أقول إن ما يميزه هو عمره الصغير إلى جانب إنجازاته المتعددة التي تعكس طموحاته.. أما سلبياته (من خلال سيرته الذاتية) فتتمثل في كثرة محطاته التدريبية خلال فترات قصيرة..
ـ الجزائري عنتر يحيى معروف بمستواه المتميز وشخصيته القيادية بينما سيرة المحترف الأرجنتيني ميرسيه تؤكد أنه سيفيد الفريق كثيراً..
ـ نجاح عنتر أو ميريسه أمر في علم الغيب.. الإدارة النصراوية اجتهدت وفي تصوري أنها نجحت في اختيار هذا الثنائي على اعتبار أن اختيارهما يؤكد قراءة صحيحة للمراكز التي يحتاج النصر لتدعيمها في الموسم المقبل بعناصر غير سعودية والمتمثلة في عمق الفريق الدفاعي..
ـ ما يحتاجه النصر هو فقط صانع ألعاب ماهر مع عودة للمتميز جداً الكويتي بدر المطوع وحينها ستكون إدارة النصر قد عملت كل ما يجب عمله لتجهيز فريق قوي تبقى مسألة توفيقه من عدمها أمور غيبية.. لا يلام المرء بعد اجتهاده..
ـ النقد (المنطقي) الخالي من (الشخصنة) والتجريح خلال المرحلة الماضية كان إيجابياً وكان وراء التحركات النصراوية المثمرة..
ـ يجب أن يستمر النقد (الهادف) الباحث عن المصلحة (العامة) لكي يكون النصر في أفضل صوره..
ـ أما الباحثون عن (تصيد) الأخطاء و(شخصنة) النقد فلن يرضيهم أي تحرك نصراوي لأنهم يرون بعين واحدة.. عين (الشخصنة).