بعد توقيعه عقداً مع المحترف المغربي يوسف العربي قال الأمير عبدالرحمن بن مساعد رئيس نادي الهلال في حديث إذاعي لإذاعة UFM أن هناك جهات حاولت إفساد الصفقة وأكد أن ليس للمنافس النصر علاقة بذلك..
ـ وبعد توقف صفقة النصر مع المدرب الأرجنتيني بيكرمان قال الأمير فيصل بن تركي أن هناك شخصيتين أثرتا على المدرب وحاولتا إفساد الصفقة...
ـ بين التصريحين الواضحين للشخصيتين الكبيرتين يكمن سر كبير يكشف حقيقة ما قاله رئيس نادي النصر عن الوسط الرياضي وإن كنت أتحفظ (تحديداً) على ذلك اللفظ الذي وصف به الوسط الرياضي إلا أن المقصود كان تعبيراً عن عدم نظافة الوسط الرياضي وهو أمر لا يختلف عليه اثنان بدءً من قضية الرشوة مروراً بما صرح به رئيسا الهلال والنصر عن محاولات إفساد الصفقات..
ـ ما يحدث في الوسط الرياضي يجعله بالفعل وسطاً ملوثاً (ومنفراً) ولعل التعبير خان الأمير فيصل بن تركي في ذلك اللفظ لكنني متأكد أن الكثيرين من داخل الوسط وخارجه يوافقونه وجهة النظر والفرق بينه وبينهم أنه علق الجرس بجرأة تامة وإن لم يوفق في اختيار اللفظ...
ـ سيبقى هذا الوسط ملوثاً بل وسيزداد تلوثاً ما لم يتكاتف الجميع من أجل تنظيفه ومنع دخول من يحاولون تلويثه..
ـ الخطوة الأولى لتنظيف وسطنا الرياضي يجب أن تبدأ من شفافية التعامل مع تلوث هذا الوسط من خلال كشف من ساهموا ويساهموا في تلوثه...
ـ ننتظر من الاتحاد السعودي لكرة القدم سرعة كشف ما وصلت إليه تحقيقات قضية الرشوة وكشف المتسببين إن كنا هناك بالفعل رشاوى أو كشف المتسببين بخلق البلبلة إذا كانت القضية غير صحيحة..
ـ أيضاً على رئيسي الهلال والنصر أن يبادرا بكشف من (حاولوا) إفساد صفقات نادييهما لكي يلفظهم الوسط الرياضي خارجه ويتردد أمثالهم قبل تكرار مثل هذه الممارسات..
تعليق
ـ أتمنى ألا يكون الأمير نواف بن فيصل قد (وافق) على البيان الأخير الصادر من الاتحاد السعودي لكرة القدم.. بيان جانبه التوفيق تماماً وسيضر كثيراً العلاقة المتينة بين الإعلام والاتحاد السعودي لكرة القدم.. نحن نعيش عصر (الشفافية) و(حرية الرأي) وهو ما عارضه بكل وضوح بيان اتحاد الكرة.
ـ وبعد توقف صفقة النصر مع المدرب الأرجنتيني بيكرمان قال الأمير فيصل بن تركي أن هناك شخصيتين أثرتا على المدرب وحاولتا إفساد الصفقة...
ـ بين التصريحين الواضحين للشخصيتين الكبيرتين يكمن سر كبير يكشف حقيقة ما قاله رئيس نادي النصر عن الوسط الرياضي وإن كنت أتحفظ (تحديداً) على ذلك اللفظ الذي وصف به الوسط الرياضي إلا أن المقصود كان تعبيراً عن عدم نظافة الوسط الرياضي وهو أمر لا يختلف عليه اثنان بدءً من قضية الرشوة مروراً بما صرح به رئيسا الهلال والنصر عن محاولات إفساد الصفقات..
ـ ما يحدث في الوسط الرياضي يجعله بالفعل وسطاً ملوثاً (ومنفراً) ولعل التعبير خان الأمير فيصل بن تركي في ذلك اللفظ لكنني متأكد أن الكثيرين من داخل الوسط وخارجه يوافقونه وجهة النظر والفرق بينه وبينهم أنه علق الجرس بجرأة تامة وإن لم يوفق في اختيار اللفظ...
ـ سيبقى هذا الوسط ملوثاً بل وسيزداد تلوثاً ما لم يتكاتف الجميع من أجل تنظيفه ومنع دخول من يحاولون تلويثه..
ـ الخطوة الأولى لتنظيف وسطنا الرياضي يجب أن تبدأ من شفافية التعامل مع تلوث هذا الوسط من خلال كشف من ساهموا ويساهموا في تلوثه...
ـ ننتظر من الاتحاد السعودي لكرة القدم سرعة كشف ما وصلت إليه تحقيقات قضية الرشوة وكشف المتسببين إن كنا هناك بالفعل رشاوى أو كشف المتسببين بخلق البلبلة إذا كانت القضية غير صحيحة..
ـ أيضاً على رئيسي الهلال والنصر أن يبادرا بكشف من (حاولوا) إفساد صفقات نادييهما لكي يلفظهم الوسط الرياضي خارجه ويتردد أمثالهم قبل تكرار مثل هذه الممارسات..
تعليق
ـ أتمنى ألا يكون الأمير نواف بن فيصل قد (وافق) على البيان الأخير الصادر من الاتحاد السعودي لكرة القدم.. بيان جانبه التوفيق تماماً وسيضر كثيراً العلاقة المتينة بين الإعلام والاتحاد السعودي لكرة القدم.. نحن نعيش عصر (الشفافية) و(حرية الرأي) وهو ما عارضه بكل وضوح بيان اتحاد الكرة.
