|


مساعد العبدلي
الدعيع مذيعاً
2011-07-14
ـ لم يكتف بعض زملاء المهنة (إعلاميي الإعلام المكتوب) بالتواجد الفضائي كمحللين بل اقتحم بعضهم هذا العالم الواسع كمقدمي برامج رياضية ورغم قصر عمر التجربة إلا أنهم أعطوا أملاً بنجاحهم وبالتأكيد يحتاجون لبعض الوقت لتثبيت حضورهم...
ـ ليس شرطاً أن ينجح أي إعلامي في التعامل مع الإعلام المرئي لأن هذا يتطلب موهبة وقدرة في كيفية التعامل مع الكاميرا والمشاهد لكن كثيرين من الزملاء نجحوا في فرض حضورهم (كضيوف أو مقدمين) حتى باتوا مطلباً لقنوات غير سعودية..
ـ الغريب جداً هو أن اللاعبين السعوديين اكتفوا بالتواجد الإعلامي كمحللين ولم نشاهد أياً منهم يرتدي رداء المخاطرة ويقتحم عالم التقديم أو التعليق رغم أن اللاعب بما يملكه من تجربة وخبرة قادر على النجاح الإعلامي...
ـ لعلني أستشهد هنا بجمهورية مصر العربية الشقيقة حيث اقتحم اللاعبون القدامى البرامج الرياضية وباتوا يقدمون أنجح البرامج وأذكر هنا على سبيل المثال لا الحصر خالد الغندور وحازم امام واحمد شوبير ومجدي عبدالغني...
ـ الرباعي المصري نجح وبشكل كبير في فرض حضوره الإعلامي وهو أمر غير مستغرب لما يتمتعون به من خبرة في كرة القدم ساعدتهم (مع بعض الموهبة الإعلامية ) في فرض حضورهم وبات لهم جمهور عريض حتى من خارج مصر...
ـ لماذا اللاعب السعودي لا يجرؤ على خوض التجربة الإعلامية كمقدم للبرامج أو معلق رياضي...
ـ ننتظر من القنوات الرياضية السعودية أن تمنح اللاعبين السعوديين المعتزلين فرصة خوض المجال الإعلامي من خلال برامج تدريبية متخصصة فربما نشاهد محمد الدعيع مقدماً لبرنامج رياضي يومي ومعه بقية الجيل الذهبي معلقين ومعدين.