|


مساعد العبدلي
منهجية التعاقد
2011-07-06
أتفق مع رئيس نادي النصر الأمير فيصل بن تركي في قرار صرف النظر عن التعاقد مع المدرب الأورجوياني أجيري..
ـ وإذا صحت أنباء عدم التعاقد معه (ولم تكن مجرد تمويه لصرف الأنظار عنه) فإنني أعتبر قرار النصراويين منطقياً وفي محله مهما كانت كفاءة المدرب الفنية..
ـ تأييدي لصرف النظر عن التعاقد معه لا يتعلق بتكلفة مادية بالغ فيها المدرب إنما نظرت للأمر من زاوية أخرى وهي تردد المدرب في إبرام التعاقد..
ـ في تصوري أن المدرب أجيري اتخذ من الأمور المالية ذريعة لتمديد التفاوض حتى يتخذ قراره النهائي إذ من الواضح أن الرجل متردد في القدوم للشرق الأوسط لذلك أؤيد النصراويين في صرف النظر عنه إذ إن قدومه دون راحة نفسية قد يدفعه للرحيل سريعاً وحينها سيقع النصراويون في قضية معقدة..
ـ أما على صعيد تعاقدات النصر المحلية فأرى أن صفقتي الطايع وفلاته شكلتا (صدمة) لجماهير النصر التي كانت (ومازالت) تترقب صفقات أكثر إفادة للنصر..
ـ ربما أن صفقة الطايع مقبولة إلى حد ما على اعتبار أن اللاعب صغير السن ومتى كان بالفعل لائقاً طبياً فربما يخدم النصراويين.. أما فلاته فلا أراه يتفوق على الخيبري أو برناوي بل إنه لم يقدم ما هو مقنع مع الاتفاق والوحدة..
ـ وطالما أننا نتحدث عن تعاقدات الأندية فلا بد من الإشادة بفكر التعاقد الذي ينهجه الشبابيون برئاسة خالد البلطان إذ وضح أن الشبابيين يتعاقدون وفق رؤية وإستراتيجية فنية مدروسة ولعل الاستغناء عن كماتشو ومن ثم محاولة التعاقد مع النجم المصري محمود عبدالرازق (شيكابالا) يؤكد بعد النظر، فالاستغناء عن لاعب في الوسط الأيسر (كماتشو) لا بد أن يتم تعويضه بلاعب في ذات المركز (شيكابالا أو من هو في مواصفاته)..
ـ تحديد الاحتياجات أمر مهم عند التعاقد مع محترفين محليين أو أجانب لكن الأهم هو أن يكون البديل أفضل من اللاعب الذي رحل أو سيرحل وهو ما يؤمن به الشبابيون ويغيب كثيراً عن النصراويين..
ـ غياب نجوم كبار بحجم ماجد عبدالله ويوسف خميس وفهد الهريفي ومحيسن الجمعان عن قرار تدعيم الفريق النصراوي بالمحترفين المحليين والأجانب يشكل عائقاً كبيراً في نجاح الإدارة النصراوية الحالية.