|


مساعد العبدلي
بداية موسم
2011-06-12
انتهى الموسم الرياضي الكروي لكافة الأندية السعودية، باستثناء الأندية الأربعة التي تأهلت لنصف نهائي مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال..
ـ ومع نهاية كل موسم يخلد اللاعبون للراحة (هذا الموسم لن تكون راحة طويلة)، بينما تبدأ إدارات الأندية في الإعداد للموسم الجديد لتكون نهاية الموسم هي في حقيقة الأمر بداية لموسم مقبل.
ـ ومع نهاية كل موسم تجلس إدارات الأندية على طاولة الحوار والنقاش لتقييم مرحلة انتهت وتحديد سلبياتها ورسم برنامج الموسم المقبل، وللأسف الشديد إن كثرة الاستغناء عن المدربين في الأندية السعودية تحد كثيراً من فائدة مثل هذه الحوارات، إذ إن إدارات الأندية لاتستطيع رسم خطة الموسم المقبل حتى تتعاقد مع مدرب جديد وحينها يكون الوقت ضيقاً لإقامة معسكر تدريبي أو حتى التعاقد مع محترفين محليين وأجانب.
ـ أجندة المسابقات السعودية (غير الواضحة) ليست وحدها ما يربك استعدادات الأندية، بل غياب الاستقرار الإداري والفني في الأندية السعودية يعد هو الآخر عاملاً هاماً في إرباك برامج إعداد الأندية.
ـ وضوح أجندة المسابقات المحلية إلى جانب استقرار العمل الإداري والفني يعدان عاملين هامين يساهمان في تطور الكرة، ولعل ما يحدث في أوروبا مثال حي لذلك.
ـ من يتابع وكالات الأنباء يسمع ويقرأ أنباء تعاقدات الأندية العالمية الكبيرة مع مدراء فنيين ومحترفين بعد أن انتهى الموسم الرياضي في الوقت المحدد، ما منح الأندية فرصة تقييم أمورها الفنية وإجراء تعاقداتها، كي تكون الفرق في جاهزية تامة لمعسكرات تدريبية بعد راحة إجبارية كافية لكل اللاعبين.
ـ أتمنى أن تكون أجندة مسابقاتنا المحلية واضحة ودقيقة، وفي ذات الوقت أن تسعى أنديتنا إلى الاستقرار الإداري والفني كون ذلك يساهم كثيراً في اختصار فترة إعداد الفريق الكروي.