رغم أنه الفريق السعودي الوحيد الذي خسر في الجولة الآسيوية الماضية إلا أن فريق الاتحاد هو الفريق السعودي الوحيد الذي تأهل (رسمياً) إلى الدور ثمن النهائي من البطولة وبات يحتاج للفوز أو التعادل ليؤكد صدارته للمجموعة ويلعب في الدور المقبل على أرضه وبين جماهيره..
ـ الشباب ورغم صعوبة الفوز الذي حققه على فريق الريان القطري إلا أن ذلك الفوز منحه فرصة الصعود لوصافة المجموعة لكنه ما زال في موقف حرج للغاية إذ إن خسارته (لا سمح الله) أمام ذوب آهن الإيراني وفوز فريق الإمارات على فريق الريان يعني خروج الليث نهائياً من البطولة.. فوز الشباب أو تعادله يعني تأهله رسمياً وصيفاً للمجموعة..
ـ الهلال الذي كان قريباً من حسم صدارة مجموعته عندما تقدم على سباهان في ملعبه بهدف (قبل أن يتعادل الإيرانيون) بات الآن مهدداً بالخروج النهائي من هذه البطولة فيما لو خسر (لاسمح الله) بفارق هدفين من الغرافة القطري في حين أن فوزه أو تعادله أو خسارته بفارق هدف يعني تأهله رسمياً بل ربما يتصدر المجموعة فيما لو تعادل أو خسر سباهان أمام الإمارات الجزيرة الإماراتي..
ـ النصر (رابع الفرق السعودية) حقق فوزاً عريضاً على فريق باختاكور الأوزبكي أعاد للنصراويين البسمة وفي نفس الوقت الثقة في الفريق.. الفوز النصراوي أكد أن حضور هذا الفريق مختلف تماماً في المشاركة الآسيوية وأنه قادر على أن يذهب بعيداً في البطولة وربما يحقق اللقب على اعتبار أنها بطولة قصيرة النفس تعتمد على التحفيز والحضور الفني والذهني في كل مباراة على حدة وليس كما هو حال نظام الدوري..
ـ النصر يحتاج للفوز أو التعادل وحتى الخسارة بفارق هدف ليضمن التأهل رسمياً بل إن فوزه وخسارة السد القطري تعني أن النصر تصدر المجموعة أما خسارته (لاسمح الله) بفارق أكثر من هدفين يعني أن الفريق غادر البطولة..
ـ من خلال المعطيات السابقة ستكون الجولة المقبلة هي الأهم للفرق السعودية في هذه البطولة سواء على صعيد البحث عن الصدارة (للاتحاد) أو البحث عن التأهل وربما الصدارة (للنصر والهلال) والبحث عن التأهل (الشباب)..
ـ كل التوفيق للفرق السعودية، ونتمنى أن يتحقق حلم التأهل الذي لن يكون سهلاً لكنه أيضاً لن يكون صعباً على الفرق السعودية التي تملك كل عوامل التفوق وكل ما تحتاجه خلال الأسبوع المقبل هو الدعم المعنوي والتكاتف من كل شرائح الوسط الرياضي دون النظر للون هذا النادي أو ذاك ولنجعل الوطن يأتي أولاً في الجولة المقبلة جولة الحسم.
ـ الشباب ورغم صعوبة الفوز الذي حققه على فريق الريان القطري إلا أن ذلك الفوز منحه فرصة الصعود لوصافة المجموعة لكنه ما زال في موقف حرج للغاية إذ إن خسارته (لا سمح الله) أمام ذوب آهن الإيراني وفوز فريق الإمارات على فريق الريان يعني خروج الليث نهائياً من البطولة.. فوز الشباب أو تعادله يعني تأهله رسمياً وصيفاً للمجموعة..
ـ الهلال الذي كان قريباً من حسم صدارة مجموعته عندما تقدم على سباهان في ملعبه بهدف (قبل أن يتعادل الإيرانيون) بات الآن مهدداً بالخروج النهائي من هذه البطولة فيما لو خسر (لاسمح الله) بفارق هدفين من الغرافة القطري في حين أن فوزه أو تعادله أو خسارته بفارق هدف يعني تأهله رسمياً بل ربما يتصدر المجموعة فيما لو تعادل أو خسر سباهان أمام الإمارات الجزيرة الإماراتي..
ـ النصر (رابع الفرق السعودية) حقق فوزاً عريضاً على فريق باختاكور الأوزبكي أعاد للنصراويين البسمة وفي نفس الوقت الثقة في الفريق.. الفوز النصراوي أكد أن حضور هذا الفريق مختلف تماماً في المشاركة الآسيوية وأنه قادر على أن يذهب بعيداً في البطولة وربما يحقق اللقب على اعتبار أنها بطولة قصيرة النفس تعتمد على التحفيز والحضور الفني والذهني في كل مباراة على حدة وليس كما هو حال نظام الدوري..
ـ النصر يحتاج للفوز أو التعادل وحتى الخسارة بفارق هدف ليضمن التأهل رسمياً بل إن فوزه وخسارة السد القطري تعني أن النصر تصدر المجموعة أما خسارته (لاسمح الله) بفارق أكثر من هدفين يعني أن الفريق غادر البطولة..
ـ من خلال المعطيات السابقة ستكون الجولة المقبلة هي الأهم للفرق السعودية في هذه البطولة سواء على صعيد البحث عن الصدارة (للاتحاد) أو البحث عن التأهل وربما الصدارة (للنصر والهلال) والبحث عن التأهل (الشباب)..
ـ كل التوفيق للفرق السعودية، ونتمنى أن يتحقق حلم التأهل الذي لن يكون سهلاً لكنه أيضاً لن يكون صعباً على الفرق السعودية التي تملك كل عوامل التفوق وكل ما تحتاجه خلال الأسبوع المقبل هو الدعم المعنوي والتكاتف من كل شرائح الوسط الرياضي دون النظر للون هذا النادي أو ذاك ولنجعل الوطن يأتي أولاً في الجولة المقبلة جولة الحسم.
