|


مساعد العبدلي
السلامة تأتي أولاً
2011-05-04
تناقلت مواقع متعددة على شبكة الإنترنت يوم الأحد الماضي أنباءً حول منع الفرق السعودية من السفر واللعب في إيران.. الأنباء لم تكن صحيحة ونفاها بشكل قاطع بيان الاتحاد السعودي لكرة القدم..
ـ نؤمن أن كرة القدم تنافس شريف وجميل وترتقي (هذه اللعبة) في مواقع كثيرة لتتحول إلى (بزنس) مفيد للغاية وفي كل هذه المواقف نقف (مع) كرة القدم ونتعاطى معها..
ـ أما أن يتم (تسييس) الرياضة وتتحول كرة القدم إلى (بعبع) فهنا نقف (ضدها) ونرفضها لخروجها عن مسارها الحقيقي ولأننا نبحث عن السلامة التي يجب أن تأتي أولاً..
ـ من يدخلون (بضم الياء) الرياضة في نفق السياسة يجب أن يكونوا خارج إطار هذا المجال لأنه مجال تنافسي شريف أرقى بكثير من لعبة السياسة بل إنه عندما يتم فصل الرياضة عن السياسة فإن الشعوب تتقارب.. بينما تسييس الرياضة يقود إلى فرقة وتنافر وربما مخاطر وهو ما لا يتناغم مع مفهوم كرة القدم..
ـ الأنباء (غير الصحيحة) التي تم تداولها (حول عدم سفر الفرق السعودية) لاشك أنها انطلقت من منطلق حرص من أثار تلك الأنباء على أمن وسلامة كافة أفراد بعثات الفرق السعودية..
ـ كثير من الجماهير الرياضية السعودية تابعت يوم أمس وستتابع اليوم أوضاع فريقي الاتحاد والهلال هناك في إيران حرصاً على أمن وسلامة البعثتين بعيداً عن الأمور الرياضية، فالأمن والسلامة تأتي أولاً، أما نتائج المباريات فتأتي لاحقاً وربما في آخر الأولويات والاهتمامات..
ـ نحترم الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ورئيسه محمد بن همام ولكن لن تفيدنا أبداً أي ضمانات (خصوصاً أنها ضمانات كلامية) من هذا الاتحاد عندما (لا سمح الله) يحدث مكروه لأي فرد من أفراد بعثات الفرق السعودية..
ـ عندما كانت الفرق السعودية تذهب لتلعب خارجياً كنا نتمنى لها دوماً العودة بنتائج إيجابية.. أما اليوم فنتمنى (أولاً) السلامة والأمن لكل البعثات السعودية أما النتائج فباتت آخر الاهتمامات.