لقب جديد أضافه فريق الهلال لسجله التاريخي الكبير...كأس جديدة دخلت الخزائن الهلالية...وبين اللقب والكأس تكمن زعامة الهلال لفرق السعودية..
ـ كثيرون يرددون أن البطولات تذهب للهلال وتطارده بينما الحقيقة أن الهلال هو من يذهب للبطولات ويخطب ودها ليس بالحديث إنما بالعمل وبتقديم المهر اللائق بكل بطولة يحققها هذا الفريق الكبير...
ـ للبطولات مهرها....وكلما زاد حجم البطولة كلما زادت قيمة المهر وهو ما يفهمه الهلاليون ويتعاملون معه بكل إيجابية فيوفرون المهر اللازم ويحققون البطولات...
ـ الأغلبية العظمى (ومعظمهم من غير الهلاليين) توقعوا مسبقاً فوز الهلال بكأس ولي العهد...التوقع لم يكن تقليلاً من قيمة فريق الوحدة العريق بقدر ما كان تقديراً لقيمة فريق الهلال...
ـ من يتابع الكرة السعودية يعرف أن فريق الهلال يملك كل أدوات التفوق وعناصر تحقيق البطولات سواء من تكاتف شرفي _ إداري أو عمل إداري محترف أو تناغم إداري – فني أو لاعبين متميزين أو جماهير غفيرة داعمة...
ـ الهلال يعمل (خارج الملعب) من خلال التعاقد مع أجهزة فنية متميزة والتعاقد مع محترفين مؤثرين وتوفير مستحقات اللاعبين....هذا العمل الإيجابي (خارج الملعب) يقود إلى نجاح هلالي (داخل الملعب) نتائجه البطولات والإنجازات...
ـ طالما تواصل العمل الهلالي الإيجابي المنظم (خارج الملعب) فتأكدوا بأن النتائج ستأتي من (داخل الملعب) بتحقيق البطولات وستزداد المساحة اتساعاً بين الهلال وبقية الفرق...
ـ مبروك للهلاليين الإنجاز الجديد الذي يأتي كنتيجة طبيعية لتفوق هذا الفريق على كل الأصعدة إدارية وفنية...
ـ أما فريق الوحدة فوصوله للنهائي كان شرفاً وإنجازاً أتمنى أن يوظف إيجاباً لما هو قادم من منافسات الموسم وأن ينجح الفريق في تجاوز خطر الهبوط للدرجة الأولى وفي تصوري أن فريق الوحدة يملك كل العوامل التي تجعله في دوري المحترفين لموسم آخر وربما نراه في موقع متقدم في الموسم المقبل...
ـ أودعكم لمدة أسبوعين لتواجدي خارج السعودية في مهمة عمل رسمية.