مساعد العبدلي
الرياضة والدين والإعلام
2011-03-18
خسر نادي التعاون قضية (التعاون ـ نجران) التي انتهت نجرانية مع رفض واستنكار تعاوني وهذا هو حال البشر نادراً ما يقبلون بأي قرار يصدر ضدهم حتى لو كان من قبل قاض في محكمة.
ـ قرارات اللجان (في أي مكان في العالم) هي في النهاية تطبيق لقانون من وضع البشر يقبل كل الاحتمالات ومثلما يخسر التعاونيون اليوم قضية (يرون أنهم ظلموا فيها) فربما يكسبون قضية في الغد يكونون قد جوملوا فيها وظلم غيرهم وهذا هو حال القوانين الوضعية.
ـ وطالما أنني تطرقت في الفقرة قبل الماضية لموضوع القضاة والمحاكم فإنني أستغرب أن يتعرض (بعض) الزملاء لقضاة ومشايخ ويقللون من مكانتهم أو كفاءتهم لمجرد أن ذلك القاضي قال رأياً (شرعياً) يخالف أو (يهدد) مصلحة ناد أو لاعب يميل إليه هذا الزميل أو ذاك.
ـ هل نقبل أن يقيم قضاة ومشايخ مهنية إعلامي رياضي؟ بالتأكيد لا... إذاً ليس من المنطق أن (يشكك) بعض الإعلاميين الرياضيين في كفاءة قاض أو شيخ.
ـ هل يعقل أن ننتصر لأنديتنا أو لاعبينا حتى لو كان على حساب الشرع والدين؟! أعتقد أننا ذهبنا برياضتنا أبعد مما يجب أن نذهب والسبب ميول وتعصب..
ـ دعونا نستثمر المساحة الواسعة الممنوحة لنا كإعلاميين رياضيين في أن نبحث عن أفضل السبل للارتقاء برياضة الوطن وعناصر هذه الرياضة لا أن نوظف المساحة توظيفاً غير أمثل يعصف برياضتنا بل ويخلط الأوراق لدرجة أن هناك من يخوض في أمور غير متخصص بها وهذا ما يرمي بالنتائج إلى ما لا تحمد عقباه.