مساعد العبدلي
هل ننسى الطرف الآخر؟
2011-03-07
أقدر للزميل العزيز أحمد صادق دياب جهوده في رئاسة لجنة الإعلام والإحصاء بالاتحاد العربي السعودي لكرة القدم وتعاونه مع وسائل الإعلام كمتحدث رسمي باسم الاتحاد.
ـ لا ألوم الزميل دياب في ظهوره المتعدد في الفترة القليلة الماضية معلقاً على مايثار حول موضوع التعاقد مع مدرب جديد للمنتخب السعودي، لأنني أعرف أن الزميل يقوم بدوره كمتحدث رسمي وما يطرحه يمثل وجهة نظر الاتحاد لا وجهة نظره الشخصية.
ـ لعلني أقف هنا للتعليق على ما تحدث به الزميل دياب يوم أمس لصحيفة (الاقتصادية).. عندما نفى أن يكون الاتحاد السعودي لكرة القدم قد دخل في أي مفاوضات مباشرة للتعاقد مع مدرب، ثم عاد وأكد أن هوية المدرب الجديد سيتم الإعلان عنها خلال 10 أيام أو أسبوعين.. ما يثير تساؤلاً عريضاً إذ إنه لايمكن أن يتم تحديد موعد إعلان التعاقد مع المدرب (خلال 10 أيام أو أسبوعين) ما لم يكن بالفعل هناك مفاوضات وهو ما يتعارض مع نفي الزميل دياب.
ـ جانب آخر أستوقفني في تصريح الزميل العزيز دياب، وهو استغرابه من نشر الإعلام السعودي لأي أخبار تتعلق بمفاوضات مع مدرب، حيث وصف الزميل دياب نشر مثل هذه الأخبار بالسلبية كونها تؤثر على مسار المفاوضات وفي هذا تأكيد على صحة الأنباء.
ـ ثم إن هناك أمراً آخر يتعلق بموضوع التعاقد مع مدرب للمنتخب السعودي، وهو أن هذا الأمر يتعلق بطرفين (الاتحاد السعودي والمدرب أو وكيل أعماله) وبالتالي من الممكن أن لايكون للإعلام السعودي مصادره داخل الاتحاد، أو أن يكون هناك تحفظ من قبل الاتحاد.. في وقت هناك مصدر آخر (خارجي) قد يلجأ إليه الإعلام السعودي (المدرب أو وكيل أعماله) قد يكون هو مصدر تسرب الأنباء، وهنا لايمكن توجيه اللوم للإعلام لأنه في النهاية يبحث عن الخبر وتحديداً السبق في الحصول عليه.
ـ الاتحاد القطري لكرة القدم أنهى عقد مدربه السابق (ميتسو) بعد إنهاء عقد مدرب المنتخب السعودي (بيسيرو) بأكثر من شهر.. ومع ذلك حسم القطريون أمر مدربهم الجديد وأعلنوا تعاقدهم مع ميلوفان لأنه (أصلاً) كان مرشحاً وربما أنه كان ملفاً من ضمن ملفات عديدة، أما نحن ففي تصوري أن التعاقد مع مدرب للأخضر تأخر كثيراً، ومن المفترض أن يتم التعاقد مع مدرب يمكنه حضور ما تبقى من مباريات الموسم بدلاً من أن يتولى تدريب أسماء من مشاركات سابقة.