لم يكن تحقيق الفوز العربي (الأول) في النسخة الجديدة من دوري أبطال آسيا هو الإنجاز (الوحيد) الذي تحقق لفريق الاتحاد أمام بيروزي الإيراني إنما عودة الروح والأداء المتميز للفريق (مجموعة وأفرادا) كانت من أهم المكاسب أيضاً..
ـ الاتحاد قدم أفضل مبارياته هذا الموسم، وكان متوقعاً عطفاً على ما شاهدناه من روح عالية من قبل كافة أفراد الفريق وعلى وجه الخصوص نجم الفريق وقائده محمد نور الذي يعد (ترمومتر) الفريق..
ـ الاتحاد هو الاتحاد لم يتغير على الصعيد العناصري لكن الذي تغير هو حضور الروح (حتى فرحة اللاعبين بأهداف المباراة وتفاعل الدكة مع الأساسيين كانت مختلفة عن تلك التي كانت سائدة خلال الفترة الماضية)، ومن شاهد محمد نور يقوم بدور القائد داخل الملعب بصناعة اللعب والتوجيه ومن ثم بدور أكبر وهو خارج الملعب يشعر أن شيئاً ما تغير في الاتحاد وهو دون شك روح الفريق وتحديداً محمد نور..
ـ حتى حديث نور الإعلامي بعد المباراة عكس حال الفريق، ولعل مطالبته بعودة المشرف السابق محمد الباز يؤكد مكانة الباز لدى لاعبي الفريق وفي تصوري أن الباز لن يخذل اللاعبين، فمطالبة نور تمثل (من وجهة نظري) رغبة كل اللاعبين وعودة الباز (لو حدثت) ستساهم كثيراً في استقرار الفريق وتواصل ارتفاع الروح المعنوية التي يحتاجها الفريق في المنافسات المحلية والخارجية..
ـ أما فريق الشباب ففي تصوري أنه عاد بنتيجة إيجابية من الدوحة قياساً بظروف الفريق وعلى اعتبار أنه كان يلعب خارج أرضه رغم أن الفريق تفوق في كثير من دقائق المباراة إلا أن التعادل كان نتيجة مرضية..
ـ مشكلة فريق الشباب في المرحلة المقبلة هو تعدد الإصابات ومعاناة اللاعبين من إرهاق واضح.. الإصابات تحتاج شفاء ومن ثم تأهيل.. والإرهاق يحتاج للراحة وكلنا نعلم أن حمى المنافسات تضغط على الشبابيين ولا مجال لمنح الوقت الكاف للتأهيل أو حتى الراحة من عناء الإرهاق لكن الشبابيين قادرون على إدارة هذه الأمور بكل احترافية..
ـ الجولة المقبلة في دوري أبطال آسيا ستكون أشد سخونة فلا مجال للتفريط إلى جانب أن كافة الفرق دخلت أجواء البطولة وسيكون مظهرها مختلفاً ونتمنى أن يكون لفرقنا السعودية حضور مشرف وتحديداً على الصعيد النقطي لأنه الأهم.
ـ الاتحاد قدم أفضل مبارياته هذا الموسم، وكان متوقعاً عطفاً على ما شاهدناه من روح عالية من قبل كافة أفراد الفريق وعلى وجه الخصوص نجم الفريق وقائده محمد نور الذي يعد (ترمومتر) الفريق..
ـ الاتحاد هو الاتحاد لم يتغير على الصعيد العناصري لكن الذي تغير هو حضور الروح (حتى فرحة اللاعبين بأهداف المباراة وتفاعل الدكة مع الأساسيين كانت مختلفة عن تلك التي كانت سائدة خلال الفترة الماضية)، ومن شاهد محمد نور يقوم بدور القائد داخل الملعب بصناعة اللعب والتوجيه ومن ثم بدور أكبر وهو خارج الملعب يشعر أن شيئاً ما تغير في الاتحاد وهو دون شك روح الفريق وتحديداً محمد نور..
ـ حتى حديث نور الإعلامي بعد المباراة عكس حال الفريق، ولعل مطالبته بعودة المشرف السابق محمد الباز يؤكد مكانة الباز لدى لاعبي الفريق وفي تصوري أن الباز لن يخذل اللاعبين، فمطالبة نور تمثل (من وجهة نظري) رغبة كل اللاعبين وعودة الباز (لو حدثت) ستساهم كثيراً في استقرار الفريق وتواصل ارتفاع الروح المعنوية التي يحتاجها الفريق في المنافسات المحلية والخارجية..
ـ أما فريق الشباب ففي تصوري أنه عاد بنتيجة إيجابية من الدوحة قياساً بظروف الفريق وعلى اعتبار أنه كان يلعب خارج أرضه رغم أن الفريق تفوق في كثير من دقائق المباراة إلا أن التعادل كان نتيجة مرضية..
ـ مشكلة فريق الشباب في المرحلة المقبلة هو تعدد الإصابات ومعاناة اللاعبين من إرهاق واضح.. الإصابات تحتاج شفاء ومن ثم تأهيل.. والإرهاق يحتاج للراحة وكلنا نعلم أن حمى المنافسات تضغط على الشبابيين ولا مجال لمنح الوقت الكاف للتأهيل أو حتى الراحة من عناء الإرهاق لكن الشبابيين قادرون على إدارة هذه الأمور بكل احترافية..
ـ الجولة المقبلة في دوري أبطال آسيا ستكون أشد سخونة فلا مجال للتفريط إلى جانب أن كافة الفرق دخلت أجواء البطولة وسيكون مظهرها مختلفاً ونتمنى أن يكون لفرقنا السعودية حضور مشرف وتحديداً على الصعيد النقطي لأنه الأهم.