مساعد العبدلي
آلية صرف المكرمة
2011-02-26
عدد من الهدايا الثمينة جداً قدمها الوالد القائد لأبناء شعبه في يوم عودته مع أن الهدية الأكبر كانت عودته مشافى معافى..
ـ هدايا الخير من ملك الإنسانية ورجل الخير شملت كل قطاعات الوطن وفئاته وهو ما تعوده هذا الشعب الوفي من قيادته الحكيمة الحريصة على رخاء ورفاهية شعبها..
ـ قطاع الشباب والرياضة شأنه شأن بقية القطاعات الأخرى ناله نصيب كبير من هدايا الخير من القائد المحبوب الذي ينظر لكافة القطاعات بمنظار واحد هو منظار القائد الوالد..
ـ هدية الوالد تمثلت في تقديم 10 ملايين ريال لكل ناد أدبي، وهو مبلغ أعتقد أن الأندية الأدبية لم تحصل عليه خلال سنوات عديدة وليس في يوم واحد..
ـ هذه المكرمة الملكية وهذا الدعم السخي يجعلنا نقول إنه لم يعد أمام الأندية الأدبية أي عذر في تقديم نشاط أدبي يرتقي لمستوى العصر الذي نعيشه من خلال مسرحيات وندوات أدبية تخدم المجتمع وتشبع نهم الأدباء وعشاق الأدب..
ـ الأندية الرياضية هي الأخرى نالت مبلغاً إجمالياً بلغ 466 مليون ريال توزع بشكل مختلف على درجات الأندية، وكانت مكرمة أخرى صفق لها الشباب والرياضيون لكن الأهم هو كيفية صرف هذه المبالغ إذ لا بد أن يكون للأنشطة الثقافية والشبابية والاجتماعية وكذلك الألعاب المختلفة نصيب من هذه المبالغ لكي يتم الارتقاء بها لتقف إلى جانب كرة القدم المستحوذة على أي دعم مالي..
ـ وإلى جانب ضرورة الصرف على الأنشطة المختلفة (غير الرياضية) وكذلك الألعاب المختلفة (غير كرة القدم) لا بد أن تكون الأولوية في الصرف موجهة لمرتبات اللاعبين (السعوديين) والعاملين في الأندية الذين يعانون من تأخر صرف مرتباتهم لفترات تصل في بعض الأحيان إلى عام بأكمله وربما أكثر من ذلك..
ـ نتمنى ونتأمل (كرياضيين) من الوالد القائد خادم الحرمين الشريفين أن تكون هذه المكرمة للأندية الرياضية والأدبية هدية سنوية بشرط أن يتم التحقق من إيجابية صرفها ليتحقق الهدف الأسمى من تخصيصها وهو الارتقاء بهذه الأندية لتحقق رسالتها التي أنشئت من أجلها وهي خدمة الأدب والأدباء وكذلك الشباب والرياضيين.