انشغلنا كإعلاميين وكوسط رياضي (وتحديداً الكروي) خلال الأسبوع الماضي بقضية رادوي ومنافسات الدور ربع النهائي لمسابقة كأس ولي العهد وهو انشغال طبيعي لأهمية تلك الأحداث.
ـ ووسط ذلك الانشغال كان هناك حدث هام يجري لم ينل أي اهتمام إعلامي وهو أمر طبيعي إذ أنه لا يتعلق بكرة القدم ولا بالأندية الجماهيرية رغم أنه بالفعل حدث هام يستحق التوقف والإشارة كونه يتعلق ببناء المنشأة الرياضية السعودية وأفرادها.
ـ الحدث هو استقبال الأمير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب للدكتور عبدالرحمن الشقاوي مدير عام معهد الإدارة العامة وعدد من مسؤولي المعهد تم خلاله الاتفاق على تشكيل فريق عمل من المعهد لدراسة وتنظيم وإعادة الهيكل الإداري والتنظيمي للرئاسة العامة لرعاية الشباب بما يتلاءم مع التطورات الحديثة في مجال العمل الإداري الخاص بالشباب والرياضة.
ـ وتم خلال الاجتماع (الهام) التأكيد على أن يتم من خلال الهيكل الإداري التنظيمي الجديد إحداث نقلة تطويرية نوعية في إمكانات وتنظيم الجهاز الإداري برعاية الشباب بحيث تتم مواكبة المستجدات والتطورات في التنمية المختلفة لقطاع الشباب والرياضة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي إلى جانب رفع كفاءة منسوبي رعاية الشباب.
ـ لم يكن هذا فقط هو ما تمخض عنه الاجتماع (الهام) بل إنه اهتم ببناء الأفراد مثلما اهتم ببناء الهيكل التنظيمي، فالهيكل لا يمكن أن يحقق شيئاً دون رفع مستوى أداء الموظفين.
ـ ولرفع أداء الموظفين اتفق الأمير نواف بن فيصل ومدير عام معهد الإدارة على أن يقوم المعهد بتنظيم وعقد دورات متخصصة لموظفي رعاية الشباب والأجهزة المرتبطة بها (وهنا ربما تكون الاتحادات الرياضية مستهدفة بهذه الدورات)، بحيث تركز هذه الدورات على الإدارة الرياضية الحديثة وتطوير الكوادر القيادية في التخصصات الرياضية وتنمية الموارد للقطاع الرياضي من خلال الاستثمار والاستفادة من الوسائل الحديثة في الأداء الوظيفي بهدف الرفع من معدلات الكفاءة والفعالية والإنتاجية لموظفي رعاية الشباب والأجهزة المتعلقة بها.
ـ تمعنوا في نتائج لقاء الأمير نواف بن فيصل ومدير عام معهد الإدارة.. نتائج تمنحنا التفاؤل في بناء إيجابي لقطاع يهتم بشباب ورياضة الوطن.
ـ في تصوري أن هذا اللقاء وتلك القرارات هي الأهم منذ نهاية كأس أمم آسيا لأنها تعنى ببناء الفرد والمنشأة، وهذا هو الطريق الصحيح للنجاح.
ـ ووسط ذلك الانشغال كان هناك حدث هام يجري لم ينل أي اهتمام إعلامي وهو أمر طبيعي إذ أنه لا يتعلق بكرة القدم ولا بالأندية الجماهيرية رغم أنه بالفعل حدث هام يستحق التوقف والإشارة كونه يتعلق ببناء المنشأة الرياضية السعودية وأفرادها.
ـ الحدث هو استقبال الأمير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب للدكتور عبدالرحمن الشقاوي مدير عام معهد الإدارة العامة وعدد من مسؤولي المعهد تم خلاله الاتفاق على تشكيل فريق عمل من المعهد لدراسة وتنظيم وإعادة الهيكل الإداري والتنظيمي للرئاسة العامة لرعاية الشباب بما يتلاءم مع التطورات الحديثة في مجال العمل الإداري الخاص بالشباب والرياضة.
ـ وتم خلال الاجتماع (الهام) التأكيد على أن يتم من خلال الهيكل الإداري التنظيمي الجديد إحداث نقلة تطويرية نوعية في إمكانات وتنظيم الجهاز الإداري برعاية الشباب بحيث تتم مواكبة المستجدات والتطورات في التنمية المختلفة لقطاع الشباب والرياضة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي إلى جانب رفع كفاءة منسوبي رعاية الشباب.
ـ لم يكن هذا فقط هو ما تمخض عنه الاجتماع (الهام) بل إنه اهتم ببناء الأفراد مثلما اهتم ببناء الهيكل التنظيمي، فالهيكل لا يمكن أن يحقق شيئاً دون رفع مستوى أداء الموظفين.
ـ ولرفع أداء الموظفين اتفق الأمير نواف بن فيصل ومدير عام معهد الإدارة على أن يقوم المعهد بتنظيم وعقد دورات متخصصة لموظفي رعاية الشباب والأجهزة المرتبطة بها (وهنا ربما تكون الاتحادات الرياضية مستهدفة بهذه الدورات)، بحيث تركز هذه الدورات على الإدارة الرياضية الحديثة وتطوير الكوادر القيادية في التخصصات الرياضية وتنمية الموارد للقطاع الرياضي من خلال الاستثمار والاستفادة من الوسائل الحديثة في الأداء الوظيفي بهدف الرفع من معدلات الكفاءة والفعالية والإنتاجية لموظفي رعاية الشباب والأجهزة المتعلقة بها.
ـ تمعنوا في نتائج لقاء الأمير نواف بن فيصل ومدير عام معهد الإدارة.. نتائج تمنحنا التفاؤل في بناء إيجابي لقطاع يهتم بشباب ورياضة الوطن.
ـ في تصوري أن هذا اللقاء وتلك القرارات هي الأهم منذ نهاية كأس أمم آسيا لأنها تعنى ببناء الفرد والمنشأة، وهذا هو الطريق الصحيح للنجاح.