مساعد العبدلي
هل كانت مفاجأة ؟
2011-02-04
يغضب أنصار فريق الرائد من اعتبار إخراج فريقهم لفريق الشباب من مسابقة كأس ولي العهد مفاجأة...
ـ بينما يرى الشبابيون (وأنا أؤيدهم) أن خروج الشباب (وليس فوز الرائد) كان بالفعل مفاجأة...
ـ وللتوضيح أكثر والبعد عن الغموض والتناقض أقول إن فوز الرائد يوم أمس الأول كان مستحقاً لسببين رئيسيين: أولهما تفوق الرائد في كثير من دقائق المباراة وثانيهما غياب عدد كبير من نجوم الشباب ما ساهم في ظهور الفريق بمستوى متدن للغاية...
ـ أما تأييدي بأنها مفاجأة فينطلق من أن الترشيح (قبل بدء المسابقة) كان يصب لمصلحة الشباب ليس فقط في تخطي دور الستة عشر بل ليكون أحد أبرز الفرق المرشحة للفوز باللقب وبالتالي عندما يخرج أحد أبرز المرشحين فهذا يعني أن هناك مفاجأة دون أن يقلل ذلك من حجم ومكانة فريق الرائد..
ـ سألني الزميل مشاري الفهد في إذاعة UFM (وهي بالمناسبة محطة إذاعية تسجل نجاحات ملموسة رغم أنها حديثة الإنشاء) عن أسباب فوز الرائد وخسارة الشباب فلخصتها (من وجهة نظري بثلاثة أسباب) أولها أن مسابقات الكؤوس (في كل دول العالم) تقبل كل الاحتمالات...والسبب الثاني أن الشباب يعاني من الإصابات قبل اللقاء وعانى أشد خلاله...أما ثالث الأسباب فهو التنافس الشديد الذي تشهده بشكل دائم لقاءات الشباب والرائد وتبادلهم للفوز في معظم لقاءاتهم...
ـ لقاء هجر والأهلي في تصوري أجبر الجميع على التصفيق لفريق هجر الذي قدم لاعبوه مباراة متميزة من كل النواحي وتفوقوا (فنياً) على فريق الأهلي في كثير من دقائق المباراة رغم أنهم نازلوا فريقاً يلعب بأربعة محترفين أجانب في حين لعبوا بلاعبين مواطنين..
ـ مستوى هجر أمام الأهلي كشف سر تفوق هذا الفريق وتصدره بجدارة لفرق دوري الدرجة الأولى وإذا واصل فريق هجر تقديم ذات المستوى ففي تصوري أنه لن يكتفي بالصعود إنما سيكون له شأن في دوري المحترفين لا يقل عن شأن جاره فريق الفتح.