|


مساعد العبدلي
خلونا في الدوحة وبس
2011-01-11
أبعد بيسيرو، ولاجديد هنا سوى أن القرار (المتوقع) منذ أكثر من عام تأخر حتى يوم أمس الأول.
ـ الآن ليس وقت الحديث عن قرار الإقالة (المتأخر) وليس وقت أن فلاناً طالب بالإقالة منذ عدة أشهر وآخر قال قبل أكثر من عام إن بيسيرو ليس مؤهلاً لتدريب الأخضر.
ـ اليوم علينا أن نحصر الاهتمام في العمل على تصحيح الوضع الحالي ومحاولة إعادة المنتخب لطريق المنافسة.
ـ قبل عامين رحل ناصر الجوهر وحل بديلاً عنه بيسيرو.. وحاول هذا الأخير تعديل ما يمكن تعديله...واليوم يأتي ناصر الجوهر ليحاول تصحيح ما أفسده بيسيرو والمهمتان تتشابهان في صعوبتهما.
ـ بيسيرو كان مطالباً بتصحيح وضع الأخضر والعمل على إعادته للمنافسة على سباق التأهل لنهائيات كأس العالم ولم ينجح بيسيرو حتى عبر الملحق الآسيوي.
ـ ناصر الجوهر اليوم مطالب بتلمس سلبيات بيسيرو ومحاولة تصحيحها ليعود الأخضر من جديد للبطولة وهو ما تحقق مع الجوهر نفسه في لبنان عام 2000 عندما خسر الأخضر المباراة الافتتاحية بقيادة ماتشالا وتولى الجوهر المهمة وأوصل الأخضر للنهائي لكنه خسر وسط إشادة الجميع بجهوده الكبيرة رغم صعوبة المهمة.
ـ المرحلة الحالية لا تستوجب الحديث عن عناد وأخطاء بيسيرو أو عن خياراته الفنية أو عن تأخر قرار اتحاد الكرة في إقالته.
ـ المرحلة الحالية (نفسية) أكثر منها (فنية) تستوجب شحذ الهمم ودعم الثقة في المدرب ناصر الجوهر وبقية لاعبي المنتخب السعودي الذين (من وجهة نظري) يتحملون أكثر من 70% مما حدث ويحدث للأخضر.
ـ نجوم المنتخب السعودي يملكون من الفكر الكروي ما يجعلهم قادرين على تلافي سلبيات بيسيرو وهو (ما لم يحدث) ويملكون اليوم القدرة على التعاون مع المدرب ناصر الجوهر وهو (ما نتوقعه ونتأمله).
باختصار علينا أن نقتصر كل حديث فني أو تدريبي اليوم على نهائيات أمم آسيا وبعد النهائيات نتحدث عن مستقبل الأخضر وتحديداً على صعيد الجهازين الإداري والفني.
ـ دعواتنا بالتوفيق للأخضر مدرباً ونجوم وجهاز إداري رغم صعوبة المهمة التي وضعهم فيها بيسيرو إلا أنهم قادرون بتعاونهم على تجاوز كل الصعاب.