|


مساعد العبدلي
كيف سقط العنابي والأزرق؟
2011-01-10
علينا أن نفرق بين الأمنيات والواقع.. الأمنيات كانت أن يفوز العنابي القطري والأزرق الكويتي لكن الواقع خالف الأمنيات كثيراً..
ـ سنوات كثيرة وفترات طويلة قضاها ميتسو في الإشراف على المنتخب القطري دون أن ينجح في ترك بصمة إضافية رغم كل التسهيلات التي وفرها له الاتحاد القطري لكنه (ميتسو) أعاد المنتخب القطري للوراء كثيراً..
ـ من شاهد اللقاء الافتتاحي لم يشعر بأي هوية فنية للفريق العنابي، بل كانت هناك اجتهادات فردية لا تشعر أي مراقب فني بأن هذا المنتخب قادر حتى على تجاوز الدور التمهيدي وليس المنافسة على اللقب..
ـ لا أعتقد أن مدرباً تولى الإشراف على أي منتخب في العالم ووجد الثقة والدعم والتسهيلات كتلك التي حصل عليها المدرب ميتسو لكنه لم يستطع أن يرد الجميل بأجمل منه ففشل في إدارته الفنية..
ـ أما الأزرق الكويتي فسقط في لقائه الافتتاحي لسببين رئيسيين أولهما خارج نطاق تحكم الكويتيين والآخر يتحمله الكويتيون..
 ـ الظلم التحكيمي والأخطاء الفادحة للحكم الأسترالي ساهمت كثيراً في خسارة الكويت وتحديداً عدم احتسابه ضربة جزاء صريحة للمنتخب الكويتي كانت كفيلة بتغيير مسار المباراة إلى جانب عدم عدالته عندما اكتفى بطرد مساعد ندا متجاهلاً طرد اللاعب الصيني.. 
ـ أما السبب الذي يتحمله الكويتيون وكان وراء خسارتهم فتمثل في الإفراط في الثقة، فقد بالغ الكويتيون عقب فوزهم بكأس خليجي 20 وتناسوا أن منافسات كأس أمم آسيا تختلف كثيراً عن حوار كأس الخليج..
 ـ نام الكويتيون على وسادة اللقب الخليجي فوجدوا أنفسهم يخسرون أمام المنتخب الصيني وتصعب المهمة في الجولتين المقبلتين..
ـ الخسارة الأولى للقطريين والكويتيين زادت من صعوبة المهمة وقللت كثيراً من تأهلهما سوياً للدور الثاني إذ إن لقاءهما قد يمنح البطاقة لأحدهما وربما يكون لقاءً بمثابة تحصيل حاصل وهو ما لا نتمناه..
ـ أخيراً نستطيع القول: إن منتخب (النشامى) الأردني فرّط في فوز كان سيمنحه فرصة أكبر في المنافسة على بطاقتي المجموعة.. التعادل في الوقت بدل الضائع كان بمثابة خسارة.. لكن التعادل في تصوري مكسب كبير لم يتوقعه أكثر الأردنيين تفاؤلاً..
ـ غداً نتحدث عن خسارة الأخضر السعودي.