|


مساعد العبدلي
البطولة البروفة
2011-01-07
تنطلق اليوم منافسات النسخة الخامسة عشرة من نهائيات أمم آسيا في العاصمة القطرية الدوحة وسط ترقب عالمي وليس آسيوياً فقط..
ـ البطولة التي تبدأ اليوم ستكون بروفة في (كل شيء) لنهائيات كأس العالم 2022 التي ستقام على الأراضي القطرية..
ـ أعلم أننا على بعد ما يقرب من 12عاماً من تنظيم نهائيات كأس العالم ومن المبكر جداً التحدث عن بروفة لكنني أقول إنها بالفعل بروفة، فنجاح تنظيم بطولة أمم آسيا اليوم يعني نجاحاً لتنظيم نهائيات كأس العالم لأن كل شيء سيتقدم ويتطور خلال الـ 12 عاماً المقبلة ما يعني أن التقنية والخبرة ستكون أعلى بكثير منها اليوم..
ـ عندما قوست عبارة كل شيء، إنما لأنني أعني بالفعل أن البطولة الآسيوية الحالية في الدوحة ستكون بروفة مصغرة لنهائيات كأس العالم على صعيد التنظيم والبنية التحتية والتفاعل الجماهيري والأهم من ذلك الأجواء المناخية، حيث إن البطولة تقام خلال شهر يناير وهو الشهر الذي اقترحه كثيرون لإقامة نهائيات كاس العالم بدلاً من موعدها المعتاد وهو ما بين شهري يونيو ويوليو..
ـ حتى إعلامياً ستكون الأنظار من كل دول العالم متجهة صوب الدوحة، فالإعلام الرياضي يريد أن ينقل لشعوب العالم صوراً مباشرة من قطر.. من أرض الحدث والواقع.. من أرض مونديال 2022..
ـ كل هذه المعطيات تجعلنا متأملين بل ومتأكدين بنجاح قطري في التنظيم ليبقى الأمل الأكبر وهو ارتفاع المستوى الفني للبطولة لنقدم للعالم أجمع صورة جيدة عن كرة القدم الآسيوية.