|


مساعد العبدلي
ماذا بعد تكسير الحافلات؟
2010-12-31
الحقوا رياضتنا.. تداركوا تنافسنا الشريف.. بل انتبهوا للحمتنا الوطنية.. مَنْ يعتقد أن الأمور طبيعية ولا تستحق التضخيم إما أنه لا يعيش الواقع أو لا يريد الخير لرياضتنا ووطننا..
ـ في الرس متهور خارج عن الروح الرياضية تصدى لحافلة فريق شباب الهلال وأمطرها بحجارة ذكرتنا بأطفال الحجارة (مع فارق المكان والمقصد) ونحمد الله أنه لم يكن يحمل سلاحاً لربما أمطر الحافلة بسلاحه..
ـ وفي حفر الباطن لم تكن الحال بأفضل منها في الرس فقد تعرضت حافلة فريق الجبلين لرمي بالحجارة وبات يوم الأربعاء الماضي هو (يوم الحجارة) في الرياضة السعودية..
ـ أتمنى ألا يخرج من يقول إنها حالة أو اثنتين لا يجب أن نعممها.. النار تبدأ من شرارة فتلتهم كل شيء.. وما تعرضت له حافلتا الهلال والجبلين أقرب لشرارة نهايتها فوضى وخروج عن الروح الرياضية وهو ما لا نتمناه ولكي نمنعه لا بد من عقوبات رادعة..
ـ قرأت أن حادثة حافلة الهلال قد سجلت ضد مجهول! وإذا صحت هذه الأنباء فهنا نكون قد خلقنا بداية لمزيد من الخروج عن الروح الرياضية ومزيد من (مجانين) الحجارة ومن يعلم فقد يستبدلون الحجارة بالسلاح إذا لم يجدوا الردع..
 ـ لا نشك إطلاقاً في كفاءة وقدرة الأمن السعودي على ضبط الأمور الأمنية والتوصل لمن كان وراء الاعتداءين وتقديمهم للعدالة وإيقاع أشد العقوبات بحقهم..
ـ الأمر بات يتعلق بأمن مواطنين وأصبح يهدد تنافساً شريفاً كنا نعيشه في أبهى صورة وأتمنى أن نعود إليه سريعاً لأننا (نحن من أبعده) وليس هو من ذهب (أي التنافس)..
ـ ما حدث ويحدث من خروج عن الروح الرياضية هو نتاج طبيعي لتعصب إعلامي وأحاديث لا مسؤولة من رؤساء الأندية وأعضاء شرفها ولا أستثني أحداً فالكل بالغ في التعصب والخروج عن الروح الرياضية..
ـ أتمنى أن يعي رؤساء الأندية وأعضاء شرفها والإعلاميون دورهم ومسؤوليتهم في خلق جو تنافسي رياضي شريف وأن يبتعدوا عن خلق أجواء أصبحت تهدد لحمتنا (الوطنية) وليس فقط (الرياضية).