|


مساعد العبدلي
بسيرو قبل النهائيات
2010-12-30
خرج المنتخب السعودي من لقاء العراق التجريبي أمس الأول بعدد من الإيجابيات وآخر من السلبيات شأنه شأن أي لقاء تجريبي.... خرج الأخضر بإيجابيات تدعمه قبل التوجه إلى الدوحة وفي ذات الوقت كشف اللقاء عدداً من السلبيات التي تحتاج للمعالجة قبل خوض النهائيات..
ـ أبرز الإيجابيات (من وجهة نظر شخصية) تمثلت في مواجهة لاعبين يتمتعون بقوة جسمانية وروح وحماس وحركة دائبة طيلة شوطي المباراة وهو نفس أسلوب لاعبي منتخبي سوريا والأردن اللذين سيقابلهما الأخضر في الأدوار التمهيدية...
ـ أحترم منتخبي سوريا والأردن لكن لا يخفى على أي رياضي أن اللاعب السوري والأردني يفتقد كثيراً للموهبة الفردية لكنه يعوضها (أي الموهبة) من خلال حماس منقطع النظير وتكوين جسماني يساعده كثيراً على وقف المنتخبات التي تعتمد على مهارات لاعبيها كمنتخب السعودية وبالتالي كان المنتخب العراقي مماثلا وبدرجة كبيرة لمنهجية المنتخبين السوري والأردني المعتمدة بشكل كبير على الحماس والقوة الجسمانية..
 ـ جانب آخر يعد إيجابياً للمباراة تمثل في كيفية التعامل مع منتخبات قد تعمد إلى إقفال المناطق الخلفية وهو أمر يزعج كثيراً اللاعب السعودي في ناديه أو في المنتخب...
 ـ السلبيات التي أراها (من وجهة نظر شخصية) برزت في لقاء العراق تمثلت في بطء التحضير الهجومي ما قلل كثيراً من خطورة هجمات المنتخب السعودي فالبطء في التحضير منح لاعبي العراق الفرصة في العودة لمناطقهم الدفاعية وإبطال فرص التسجيل السعودية...
ـ السؤال العريض الذي أتمنى أن نجد الجواب الشافي من بسيرو عليه يتمثل في المردود (الفني) الذي كان بسيرو يتوقعه عندما استبدل خمسة لاعبين دفعة واحدة في مباراة تجريبية تسبق بطولة كبرى بأقل من 10 أيام.
ـ كيف يمكن لأي مدرب في العالم أن يلمس إيجابية تغيير قام به وهو يستبدل 5 لاعبين (نصف الفريق) دفعة واحدة.
ـ من المعروف أن المدربين يقومون بالتغييرات الفنية من أجل تغيير تكتيكي أو لتغيير أسلوب لعب معين وبعد دقائق من ذلك التغيير تتضح إيجابية أو سلبية التغيير أما أن يتم تغيير 5 لاعبين دفعة واحدة فهذا يعني أنك بدأت مباراة جديدة وهو أمر لم ولن يفعله سوى بسيرو.