|


مساعد العبدلي
أولمبي أخضر قوي
2010-12-28
رغم أن الضوء الإعلامي المسلط على مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد للأندية الممتازة خافت للغاية، إلا أن للمسابقة فوائد جمة للأندية وللمنتخب السعودي.
ـ غياب الوهج الإعلامي عن البطولة سببه سوء التنسيق في جدولة المسابقة وتداخلها مع منافسات دوري زين، وظلت المسابقة تقام وسط الظلام حتى مع توقف منافسات دوري زين لأن الجماهير لم تكن في الأساس متفاعلة مع مباريات المسابقة.
ـ ولأنني لا أختلف عن كل الرياضيين فقد كنت أتابع بعضاً من مباريات المسابقة عندما تكون ظروف المتابعة تسمح بذلك.
ـ قلة الزخم الإعلامي للمسابقة ربما كان عاملاً إيجابياً من خلال ابتعاد اللاعبين عن الشد النفسي وتفرغهم لتقديم كرة قدم وهذا ساعدهم على الظهور بمظهر فني متميز.
ـ للبطولة إيجابيات عدة رغم أنها تجربة جديدة...وأبرز الإيجابيات هي تلك الوجوه الواعدة التي تقدمها المسابقة والتي ستكون خير رديف للفريق الأول في المرحلة الحالية وعناصر أساسية في المستقبل القريب بشرط أن تجد الاهتمام والمتابعة من خلال معسكرات خارجية تصقل هذه المواهب.
ـ إيجابية أخرى تسجلها المسابقة وهي إفراز عناصر متميزة ستكون ركائز أساسية للمنتخب الأولمبي الذي سيبدأ قريباً مشواره نحو مونديال لندن 2012 على اعتبار أن هناك 14 فريقاً يشارك في المسابقة يمثلهم في البطولة 252 لاعباً (11 أساسياً و 7 بدلاء) ولنفترض أن من بين كل 18 لاعباً لكل فريق هناك 3 عناصر لعبت للفريق الأول وعرفتهم الجماهير ومدربو المنتخبات السعودية، فإن هناك 15 لاعباً آخرين في كل فريق (210 لاعبين في فرق المسابقة) لم يكونوا معروفين أو لم يشاهدهم مدربو المنتخبات السعودية وبالتالي كانت هذه المسابقة هي الفرصة الكبيرة لتقديمهم.
ـ الأسماء التي ستبرز في هذه المسابقة إلى جانب الوجوه التي ستقدم نفسها في مونديال الشباب في كولمبيا ستكون (بتشديد الكاف) منتخباً أولمبياً قوياً.