|


مساعد العبدلي
القاعدة في الجارين
2010-12-27
خلال أقل من أسبوعين تغلب النصر على جاره الهلال في ثلاث مراحل سنية مختلفة (شباب ـ ناشئين ـ أولمبي) وهو ما لم يحدث خلال عقدين من الزمان ودون شك يعطي مؤشرات لحال القاعدة في الناديين..
ـ خلال عقدين من الزمان كانت القاعدة الهلالية تحظى بدعم واهتمام غير محدود سواء من قبل الأمير بندر بن محمد المشرف على المراحل السنية أو الإدارات الهلالية المتعاقبة في حين كانت القاعدة النصراوية تئن من جراح الإهمال وعدم الاهتمام..
ـ النصراويون اقتنعوا بأن الأمور المالية لا يمكن أن تساعدهم على تحقيق آمالهم وطموحاتهم في ظل الأسعار المرتفعة لعقود اللاعبين المحترفين وأن من المفترض السير في خطوط متوازية تتمثل في تدعيم الفريق الأول حالياً بمحترفين جاهزين يتم استقطابهم من الأندية الأخرى وفي ذات الوقت الاهتمام الكبير بفرق المراحل السنية من أجل المستقبل..
ـ في الهلال كان الوضع مختلفاً.. انشغل الهلاليون بدعم فريقهم الأول بمحترفين جاهزين وسط اهتمام أقل من السابق بالمراحل السنية ما تسبب في وصول الفرق السنية بنادي الهلال لوضع هو بالتأكيد لا يرضي الهلاليين..
ـ ما تعيشه المراحل السنية اليوم في الناديين يؤكد حجم العمل الإيجابي في نادي النصر وفي ذات الوقت ضرورة عودة العمل الإيجابي السابق في نادي الهلال..
ـ الاهتمام بالمراحل السنية اليوم لم يعد يمثل مستقبل الفريقين من خلال دعم الدرجة الأعلى فحسب بل يمثل (أي الاهتمام بالمراحل السنية) استثماراً إيجابياً للنادي من خلال توقيع عقود احترافية مع لاعبي الفئات السنية ومن لا يحتاجه الفريق الأول في مرحلة معينة يتم إعارته أو بيع عقده وفي هذا خلق مداخيل مالية إضافية للنادي.