|


مساعد العبدلي
إعلام التأزيم
2010-12-18
في الكويت الشقيقة يتداولون كثيراً مصطلح (التأزيم) سواءً على (بعض) نواب مجلس الأمة أو (بعض) وزراء الدولة..
ـ والمقصود بالتأزيم هو إحداث أزمة بين الطرفين (مجلس الأمة ومجلس الوزراء) والمؤزمون (بكسر الزاي) هم من يسعون لإحداث الأزمة وقد قادوا الكويت اليوم إلى حال من الفوضى والقلق..
ـ اليوم أشعر بأننا مقبلون على (أزمة) بين النصر والاتحاد)إن لم تكن حدثت بالفعل) ما لم يتحمل العقلاء في الطرفين المسؤولية الملقاة على عاتقهم..
ـ بوادر الأزمة بدأت تلوح في الأفق من خلال طرح (إعلامي) متطرف سيرمي بعلاقة (الأصفرين) إلى المجهول ما قد يجعل أي لقاء رياضي مقبل يجمع النصر بالاتحاد عرضة (لأزمة) وحدوث مشاكل لا تحمد عقباها..
ـ التأزيم جاء عبر (الإعلام) كوسائل وعبر (الإعلاميين) كأداة وإذا تواصل التراشق الإعلامي بين الطرفين فإن جماهير الناديين ستكون مشحونة وسنقرأ في مواقع الشبكة العنكبوتية ما يساهم في زيادة (التأزيم)..
ـ الحل الأمثل لإيقاف محاولة (التأزيم) يتلخص في تحمل (عقلاء) الإعلام من الطرفين المسؤولية من خلال طرح عقلاني وكذلك حضور إعلامي لإدارتي الناديين يؤكد عمق العلاقة بين الطرفين (شأنها شأن علاقة الأندية السعودية كافة مع بعضها البعض) وأن (الاختلاف) في وجهات النظر لا يمكن أن يذهب بالعلاقة بعيداً..
ـ شخصياً لا أرى في تصريح الأمير فيصل بن تركي ما يثير الدهشة أو الغضب...الرجل قال إن علاقتنا مع الاتحاد كعلاقتنا بأي ناد سعودي آخر..
ـ هذا هو المنطق في تصوري، وأن العلاقة بين الأندية السعودية يجب أن تكون مبنية على الود والاحترام (وهي كذلك بين النصر والاتحاد وكل الأندية السعودية) وليس عيباً أن يكون للمصالح موقعها كأن يشجع جمهور فريق (أ) الفريق (ب) لأن في فوز الفريق (ب) مصلحة لفريق (أ).