|


مساعد العبدلي
بسيرو وميتسو في الهوى سوا
2010-11-30
لا يجب أن نكون عاطفيين خلال تقييمنا للأداء الفني للمنتخب السعودي في منافسات خليجي 20 وعلينا أن نبني التقييم عطفاً على الأداء وليس على النتائج.
 ـ نحن سعداء بما قدمه وحققه لاعبو المنتخب السعودي قياساً بفترة الإعداد وضعف الانسجام بينهم إذ لم يشاركوا في لقاء تجريبي واحد (كمجموعة واحدة)، وكانت المشاركة الأولى لهم كأحد عشر لاعباً هي المباراة الافتتاحية أمام المنتخب اليمني.
 ـ تأهل الأخضر للدور نصف النهائي (وحتى لو حقق كأس البطولة) فإن هذا لا يجب أن يمنعنا من نقد بسيرو الذي يثير التساؤلات خلال عمله مع الأخضر.
 ـ في معسكر دبي وفي آخر لقاء ودي أمام غانا لعب بأحد عشر لاعباً أعلن بعد 24 ساعة أنهم خارج خليجي 20 ! وكان من المفترض أن يلعب مباراتي دبي الوديتين (أمام غانا وأوغندا) بالعناصر التي سيلعب بها خليجي 20.
 ـ وخلال المنافسات كان بسيرو يبدل في تشكيلة المنتخب من مباراة لأخرى، والغريب أنه مع نهاية المباراة يعود للتشكيل الأساسي الذي لعب به المباراة الافتتاحية وهو التشكيل المثالي للمنتخب.
 ـ في تصوري أن وصول الأخضر للدور نصف النهائي كان بمجهود اللاعبين في وقت كان بسيرو يقود الأخضر (بتشكيلاته وتبديلاته) نحو الخروج من البطولة.
 ـ وليس ببعيد عن بسيرو يثير مدرب المنتخب القطري ميتسو التساؤلات حول قيادته الفنية للمنتخب القطري.
 ـ ميتسو أمضى عامين كمدرب للمنتخب القطري ولازال حتى لقائه الأخير أمام المنتخب السعودي غير قادر للوصول لتشكيل مثالي ثابت للعنابي.
 ـ المثير للاستغراب أن ميتسو في آخر شوط للعنابي (أمام المنتخب السعودي) منح الفرصة لأسماء غيرت كثيراً من الصورة الفنية للمنتخب القطري ما يجعلنا نسأل:أين كانت هذه الأسماء يا ميتسو، وهل شعورك بقرب الرحيل أجبرك على منحهم الفرصة وكأنك تبعث برسالة أنك بصدد إحداث نقلة لأداء العنابي عجزت عن تحقيقها طيلة عامين كاملين.