|


مساعد العبدلي
بيسيرو أرادها تعادلا
2010-11-26
واصل البرتغالي بيسيرو مدرب المنتخب السعودي ضبابيته بل وسوء تعامله مع مباريات المنتخب السعودي... 
ـ ضبابية بيسيرو تمثلت يوم أمس في تغييراته غير المبررة في التشكيلة التي بدأ بها المباراة إذ توقع الجميع أن يبدأ بذات التشكيل الذي بدأ به المباراة الافتتاحية أمام اليمن لكنه (بيسيرو) خالف الجميع واستبدل لاعبين في أهم المراكز (وسط الملعب) عندما أبعد غالب وتيسير...
ـ أما سوء تعامل بيسيرو مع مجريات اللقاء فتمثل في إصراره على تكثيف خط الوسط بعناصر يغلب عليها الفكر الدفاعي (الغنام ومعتز وعباس) ليبقى الشلهوب وحيداً ذا نزعة هجومية مع مساندة حذرة من عباس...
ـ الفكر الدفاعي (المبالغ فيه) في خط الوسط السعودي ساهم في غياب المهاجم الوحيد مهند عسيري الذي لم يظهر خلال شوطي المباراة في كرة واحدة ولم يكن ذلك بتقصير منه بل بسوء التنظيم في خط الوسط..
ـ المنتخب السعودي لم يكن حاضراً طيلة الشوط الأول حتى لو كانت نسبة الاستحواذ قد سجلت نسبة 51 % للأخضر وهي نسبة فاجأت كل من شاهدها إذ إن الأزرق الكويتي كان الأفضل والأكثر سيطرة والأخطر بمساعدة واضحة من بيسيرو الذي أعاد لاعبيه كثيراً للوراء لدرجة أن المحاولتين السعوديتين الوحيدتين في الشوط لم تأت من مهاجم أو لاعب وسط بل جاءت عبر التسديد من قبل مدافع هو أسامه المولد...
ـ وعندما تبدل الحال في الشوط الثاني وبدأ المنتخب السعودي يشارك المنتخب الكويتي الأداء الهجومي من خلال تنظيم هجمات متتالية شكلت خطورة بالغة على مرمى الخالدي توقع الجميع أن يبادر بيسيرو إلى دعم مهند عسيري بمهاجم آخر إلا أنه(بيسيرو) واصل ضبابيته وأشرك عبدالعزيز الدوسري ثم تيسير الجاسم وفي الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع أشرك إبراهيم غالب واللاعبون الثلاثة يلعبون في خط الوسط! بل إنني أتساءل ماذا كان بيسيرو يريد من غالب وهو يشركه في ذلك الوقت!
ـ حتى ضربة الجزاء أجدني أحمل بيسيرو جزءاً من مسئولية ضياعها ففي المباراة الأولى سجل مهند عسيري من ضربة جزاء وكان من الأولى أن يعود مهند من جديد لمواصلة تسديد ضربة الجزاء وليس محمد الشلهوب الذي لا أحمله (كامل) مسئولية إهدار ضربة الجزاء...
ـ باختصار أستطيع القول أن بيسيرو (وحده) حقق هدفه المنشود الذي بحث عنه خلال شوطي مباراة الأمس وهو التعادل الذي أراه مكسباً للمنتخب الكويتي على اعتبار أن أمامه لقاءً سهلاً أمام المنتخب اليمني.