|


مساعد العبدلي
التوقف يخدم الكبار والحزم
2010-11-13
لم أكن أتمنى (شأني شأن كل الرياضيين) توقف منافسات دوري زين السعودي لأن مثل هذه التوقفات تضر كثيراً بمستوى الدوري وقوة تنافسه.
ـ أمنيتي بعدم التأجيل لا تعني المطالبة باستمراره خلال إقامة منافسات خليجي 20 في اليمن بقدر ما تمنيت تأجيل الدورة لتقام خلال فترة الصيف بدلاً من أن تربك منافسات الدوري في دول الخليج...
ـ التأجيل حدث وهو قرار منطقي وعادل طالما أقيمت الدورة وإن كانت الشكوك تدور حول إقامتها حتى كتابة هذا المقال...
ـ أكرر القول بأن أي توقف يحد كثيراً من انطلاقة الدوري ويمنع صعوده الفني من جولة لأخرى وتجبر الفرق للعودة من جديد لنقطة البداية...
ـ في مواسم سابقة كانت الفرق الكبيرة وتحديداً الفرق المنافسة على اللقب تتأثر كثيراً من أي توقف لأنه (أي التوقف) يفرمل انطلاقتها ويؤثر على أدائها...
ـ اليوم يبدو أننا في حالة مختلفة تماماً فالفرق الكبيرة والمتنافسة على اللقب (باستثناء الاتفاق والشباب اللذين قد يتأثرا من التوقف لأنهما حالياً يسجلان مستويات تصاعدية لافتة) هي التي ستستفيد من هذا التوقف لأنها تمر بمرحلة اهتزاز فني ملحوظ...
ـ فرق الاتحاد والهلال والنصر والأهلي (حسب ترتيبها الحالي في جدول الترتيب) ستفرح كثيراً بالتوقف الحالي لإعادة دراسة الأمور الفنية إن كان على صعيد المزيد من القراءة الفنية للفريق واللاعبين (كالديرون مع الهلال) أو من خلال المزيد من التجانس والانسجام مع الأسلوب التكتيكي الجديد (خوزيه مع الاتحاد وزينجا مع النصر)..أو دراسة حال الفريق وإعادته لوضعه الطبيعي (ميلوفان مع الأهلي)...
ـ أيضاً فترة التوقف ستساعد هذه الفرق على إعادة تأهيل الكثير من نجومها المصابين ليشكلوا دعامة كبيرة في المرحلة المقبلة...
ـ أما فرق الوسط والقاع فستكون في حالة من القلق والترقب بانتظار عودة الدوري قبل أن يفقد لاعبوهم حساسية الاندماج داخل أجواء المباريات
ـ الحزم قد يكون أسعد فرق الدوري بالتوقف (خصوصاً أن الفريق حقق فوزاً هاماً قبل التوقف)...فريق الحزم كان بحاجة ماسة لمثل هذا التوقف ليتم التعاقد مع مدرب جديد ولكي يتم إخراج لاعبي الفريق من حالة الإحباط التي يعيشونها ولو نجحت إدارة الحزم في جهودها فربما يكون فريق الحزم أكثر الرابحين بعد التوقف...