|


مساعد العبدلي
الراقي يتعافى
2010-11-10
  قبل أقل من أسبوعين كتبت في هذه المساحة مقالة بعنوان (طبيب الأهلي) طالبت فيها الأهلاويين والنقاد الرياضيين بمنح الفرصة للأمير خالد بن عبدالله بهدوء وحكمته وحنكته فرصة إصلاح وضع فريق الكرة بالنادي الأهلي..
 ـ   لا يمكن أن أقول أن حال الأهلي تعدل بمجرد فوز على الوحدة أو تعادل مع الهلال لأن فريق كبير بحجم عراقة وتاريخ الأهلي لا يمكن أن يكون تدارس أحواله بهذه السهولة أو السرعة وكل ما حدث خلال الفترة القليلة الماضية هو مجرد خطوات على طريق الإصلاح...
 ـ   الأمير خالد بن عبدالله وبهدوئه المعتاد عقد أكثر من اجتماع شرفي ومع رئيس النادي من أجل دراسة عميقة لحال الأهلي وأثمرت الاجتماعات على الأقل عن تحسن في الروح المعنوية للفريق وهي (أي الروح المعنوية) تشكل ما نسبته 70% من معاناة الأهلي...
 ـ   النسبة المتبقية (30%) أعتبرها فنية بحتة تتمثل في حداثة المدرب وضعف مستوى بعض المحترفين الأجانب وسوء اختيار مراكزهم إلى جانب عدم استفادة الأهلي من بعض لاعبيه المحليين الاستفادة المثلى وأخيراً هبوط المستوى الفني لبعض نجوم الفريق...
 ـ   المدرب ستكون أمامه فرصة خلال فترة التوقف المقبلة (كأس الخليج ونهائيات أمم آسيا) للتعرف بشكل أكبر على قدرات اللاعبين وتوظيفهم التوظيف الأمثل والسعي لإيجاد التوليفة المناسبة للفريق..
 ـ   أما المحترفون الأجانب ففي تصوري أن الحوسني وفيكتور متميزان بدرجة كبيرة في حين أن وندرسون متأرجح المستوى أما مارسينهو فأعتقد أنه أول المغادرين مع فترة التسجيل الشتوية...
 ـ   الأهلي يعاني من ضعف في العمق (العمود الفقري للفريق) ولعل وجود ميلوفان مدرباً لمنتخب غانا خلال الفترة السابقة قد يساعد في اختيار محور ارتكاز أفريقي للأهلي يدعم المناطق الخلفية مع منح علي الصقور ومحمود معاذ فرصة المشاركة واحتواء مشكلة وليد عبد ربه ليعود لتدعيم منطقة متوسط الدفاع...وأخيراً لا بد من جهد كبير من الأجهزة الفنية والإدارية لإعادة الثقة إلى النجوم الذين هبطت مستوياتهم الفنية خلال الفترة الماضية وبالتأكيد لا يمكن أن يكون للأجهزة الإدارية والفنية أي دور فاعل ما لم يكن للاعبين أنفسهم دور أكبر في هذا الجانب.