|


مساعد العبدلي
من سيزيد جراح الآخر؟
2010-10-16
من النادر أن تخرج لقاءات النصر والأهلي بالتعادل وإن حدث ذلك وتعادل الفريقان فإن أحدهما يكون خاسراً (بالتعادل) قياساً على أحداث المباراة مثلما حدث الموسم عندما (خسر) الأهلي أمام النصر بالتعادل إذ كان الأهلي متقدماً بثلاثة أهداف دون مقابل..
ـ من هذا المنطلق أدخل إلى فكرة المقالة والتي تتلخص في أن لقاء الفريقين الليلة سيخرج منه فريق خاسراً حتى لو بالتعادل...
ـ النصر والأهلي يعيشان حالياً أوضاعاً غير مستقرة وغير مقنعة لأنصارهما وكان العمل جاداً ومكثفاً خلال الفترة الماضية لإصلاح ما يمكن إصلاحه وإن كنت مقتنعاً أن إصلاح فريق كروي بحجم النصر والأهلي لا يمكن أن يتم خلال أسبوعين..
ـ قد تتحسن أوضاع أحد الفريقين أو كليهما بنسبة مقبولة وأرفض تماماً من يردد أنها مباراة مفصلية وأنها مفترق طرق للفريق الخاسر...
ـ نحن نتحدث عن كرة قدم تقبل كل الاحتمالات والخاسر منهما لن ينتهي من الكرة السعودية فتاريخ النصر والأهلي أكبر من أن تشطبه نتيجة مباراة أو رأي كاتب...
ـ صحيح أن الخاسر ستزداد أوجاعه وتتضاعف الضغوط الإعلامية والجماهيرية عليه لكن أكرر القول إن النصر والأهلي إن مرضا فهما لا يموتان ولهما من أعضاء الشرف والشعبية الجماهيرية وقبل ذلك التاريخ ما يجعلهما يتعافيان من أي مرض.