|


مساعد العبدلي
رياضتنا خارج الملعب
2010-09-27
ـ في أوربا وتحديداً في الدول الأبرز في كرة القدم كإسبانيا وإنجلترا وإيطاليا الشهرة للمدربين واللاعبين في وقت يخفت الضوء الإعلامي عن الإداريين بل ربما لا أحد يعرفهم...
 ـ في إسبانيا الأضواء تسلط على نجوم كبار كميسي وكاسياس وغيرهم من نجوم الكرة...كما أن مدربين كجوارديولا ومورينهو لهم حضورهم الإعلامي الطاغي...
 ـ الأمر ذاته ينسحب على مدربي ولاعبي أندية انجلترا وايطاليا ولولا أن رئيس نادي ميلان هو سياسي شهير لما عرف طعم الشهرة فشهرته سياسية وليست رياضية...
ـ الوضع لدينا في العالم العربي وتحديداً في السعودية يختلف تماماً فالشهرة للإداريين من رؤساء أندية وأعضاء شرف ومديري كرة بل وحتى لإعلاميين رياضيين بينما الضوء الإعلامي أقل توهجاً على المدربين واللاعبين...
 ـ المعادلة معكوسة تماماً بيننا وبينهم...المدربون واللاعبون هم أصحاب الشأن وهم من يقف وراء تقديم المنتج الكروي لنا مع دور أقل للإداريين إلا أن ما يحدث هو أن الحضور الإعلامي يركز على الإداريين ويمنحهم الشهرة مثلما هو الإعلامي الرياضي بات مشهوراً في الشارع السعودي بل ربما أن أقصر طرق هو أن تصبح إعلامياً رياضياً...
 ـ لكن هل هي شهرة إيجابية أم سلبية؟؟؟ من وجهة نظر شخصية (ورغم أنني إعلامي رياضي) إلا أنها بكل أسف في معظمها شهرة سلبية تولدت من تطرف وتعصب للأندية حتى بات الإعلامي أكثر شهرة من نجوم فريقه لدى جماهير ناديهم...
 ـ علينا أن نمنح المساحة الإعلامية الأكبر لمدربي الفرق ولاعبيها ونضيق مساحة الضوء عن الإداريين والشرفيين...أما الإعلاميون فبكل أسف أن (معظم) من يمنحون مساحات في الفضاء هم من المتعصبين الذين يكتسبون الشهرة على حساب زيادة الوسط الرياضي احتقاناً...