|


مساعد العبدلي
مباراتا الشوط الأول
2010-09-22
لازلت عند رأيي بأن الهلال والشباب قد تأهلا وبنسبة كبيرة للدور نصف النهائي في منافسات دوري أبطال آسيا.
ـ الأمور (شبه) حسمت في مباراتي الذهاب... الهلال فاز بثلاثة أهداف والشباب سجل هدفين نظيفين خارج أرضه... هاتان النتيجتان وضعتا الهلال والشباب في موقف مطمئن قبل لقاءي الليلة.
ـ ولكن لأننا نتحدث عن كرة القدم فعلينا أن نتقبل كل الاحتمالات ونؤمن بأن لا مضمون على الإطلاق.
ـ إذا قلنا إن الهلال والشباب باتا قريبين وبدرجة (كبيرة) من الدور نصف النهائي فإن الدرجة (الصغيرة) المتبقية قد تعصف بآمال الفريقين لا سمح الله.
ـ الركون إلى ما تحقق في لقاءي الذهاب وعدم العمل بجد وحماس في لقاءي الليلة قد يمنح الغرافة وجنبوك تحقيق نفس ما حققه الهلال والشباب في الأسبوع الماضي.
ـ أدوار المدربين الليلة قد تكون أقل بكثير من أدوار اللاعبين أنفسهم... مهما حاولت الأجهزة الفنية والإدارية لفريقي الشباب تحذير اللاعبين من الخلود لنتيجتي مباراتي الذهاب فإن هذه الجهود لن تنفع ما لم يشعر اللاعبون من الداخل بخطر الموقف والعمل بجد خلال شوطي مباراتي الليلة.
ـ الشوط الأول من لقاءي الليلة هو المنعطف الأهم وعلى الهلاليين والشبابيين الحفاظ على التوازن في الشوط الأول وإن لم ينجحوا في تسجيل أهداف فعلى الأقل أن لا يسجل القطريون أو الكوريون.
ـ كرة القدم هي لعبة المفاجآت... وسيحاول القطريون والكوريون العودة من خلال التفكير بأن ما جعل الهلال والشباب يكسبان نتيجتي الذهاب فإن من الممكن أن يحققوها هم أنفسهم (أي القطريون والكوريون).
ـ تسجيل هدف في الشوط الأول للغرافة قد يرفع الروح المعنوية للقطريين وتهتز روح الهلاليين بينما نهاية الشوط الأول سلبية أو بتقدم الهلال فإن الأمور ستحسم للهلال.
ـ أما لقاء الشباب فقد يفتح الأمل من جديد للكوريين فيما لو اهتزت شباك فريق الشباب خلال الشوط الأول أو حتى الدقيقة 80 من زمن المباراة عدا ذلك فإن حظوظ الشبابيين بالتأهل هي الأكبر.
ـ نتمنى أن يواصل الهلال والشباب مسيرتهما الثابتة نحو الدور نصف النهائي ومن ثم نهائي البطولة الذي لازلت أراه سعودياً بحول الله.