|


مساعد العبدلي
الشباب حقق المهم وبقي الأهم
2010-09-16
نتيجة إيجابية كبيرة جداً لم تكن في بال أشد المتفائلين الشبابيين أو المتشائمين الكوريين في مباراة الأمس أمام فريق جينبوك الكوري...
ـ الشباب حقق (المهم) أمس وهو العودة من كوريا الجنوبية بنتيجة أكثر من ممتازة...بقي أن يحقق الشبابيون (الأهم) وهو الظفر بنتيجة مباراة الإياب يوم الأربعاء المقبل...
ـ من حق الشبابيين أن يفرحوا ليومين بنتيجة الأمس (عدد أهداف المباراة) ومن ثم البدء بالعمل الجاد للظفر (بالأهم) وهو نتيجة لقاء العودة من أجل التأهل لنصف نهائي دوري أبطال آسيا...
ـ فوساتي المدير الفني لفريق الشباب أجاد التعامل مع مجريات لقاء الأمس حيث بدأ المباراة بتحفظ كبير في خط الوسط من أجل أن يحافظ على شباك فريقه من جهة وليقرأ الفريق المضيف من جهة أخرى...
ـ الشباب تعرض لظروف الإصابات القاهرة قبل المباراة وخلالها ولكن لاعبي الفريق استطاعوا تجاوز الظروف الصعبة من خلال أدائهم الجماعي المتميز داخل الملعب...
ـ في الشوط الثاني تبدل حال الشباب ووضحت نيتهم على كسب اللقاء بعد أن وضح لهم بأن مضيفهم ليس صعب المراس ومن الممكن تجاوزه حتى بالفوز وليس فقط بالتعادل...
ـ الرغبة الشبابية الجادة بالفوز ظهرت من خلال خلق العديد من الفرص الحقيقية أمام المرمى الكوري والتي لم يتعامل معها بدقة ناصر الشمراني وفهد حمد وهذا الأخير قدم درساً مثالياً خلال تسجيل الهدف الشبابي عندما مرر بكل دقة لحسن معاذ ولم يقف في موقعه بل واصل متابعة الهجمة ونجح في إيداع الكرة شباك الفريق الكوري بعد ارتدادها من يد حارس المرمى...
ـ بالتأكيد مباراة الأمس انتهت وسيكون العمل أكثر جدية وحماسا من أجل لقاء الرد ولابد من احترام الفريق الكوري في لقاء الإياب فتواضعه في لقاء الأمس لا يعني التسليم بحاله في لقاء الإياب...
ـ أكتب هذه المقالة قبل بدء لقاء الهلال والغرافة...كل الأماني بأن يكون اللقاء قد انتهى سعودياً هلالياً مثلما هو حال لقاء الشباب هناك في كوريا الجنوبية.