|


مساعد العبدلي
القروني ومهدي علي
2010-08-10
هجوم قاس تعرض له المدرب الوطني القدير خالد القروني على هامش قيادته لمنتخب الشباب في بطولة الخليج للمنتخبات الأولمبية التي اختتمت أمس الأول في قطر...
 ـ الهجوم العنيف لم يكن موجهاً للقروني فقط بل شمل كل المدربين الوطنيين في تقليل واضح وغير مبرر من كفاءة المدرب الوطني...
ـ لست هنا بصدد الدفاع عن القروني أو المدربين الوطنيين بشكل عام (مع أنه شرف كبير أن أدافع عنهم) إنما ما أتمناه هو أن يتم التقييم والنقد من خلال معطيات محددة وليس فقط من مبدأ رفض المدرب الوطني والتشكيك في كفاءته...
 ـ علينا أن نكون واقعيين ونحن نقيم مشاركة منتخب الشباب في البطولة الأخيرة وأهداف تلك المشاركة...البطولة خصصت للمنتخبات الأولمبية لكن المنتخب السعودي شارك بمنتخب الشباب ضمن برنامجه الإعدادي لنهائيات أمم آسيا المقبلة وبالتالي فالمقارنة غير منطقية بين منتخبات أولمبية ومنتخب شباب...
 ـ أمر آخر لا بد أن نأخذه في الحسبان عندما ننتقد عمل القروني أو أي مدرب وطني آخر ويتمثل في الفترة الزمنية التي قضاها المدرب مع المنتخب...
 ـ القروني لم يكمل ستة أشهر مع المنتخب وهي فترة غير كافية ليترك بصمته على أداء المنتخب...
 ـ أما أسطوانة التقليل من كفاءة وقدرة المدرب الوطني فهي باتت مشروخة ومردودا عليها من خلال أرض الواقع وتحديداً من هناك من قطر...
 ـ المنتخب الإماراتي حقق اللقب مع مدربه (المواطن) مهدي علي وهو مدرب قدير كان قبل ذلك قد حقق لذلك المنتخب بطولة أمم آسيا قبل قرابة العام هناك في الدمام ليتأهل المنتخب الإماراتي لنهائيات كأس العالم للشباب في مصر..
 ـ المنتخب الكويتي (وصيف البطولة) يقوده مدرب كويتي قدير هو ماهر الشمري أي أن البطولة والوصافة تحققت بقيادة مدربين مواطنين في الإمارات والكويت.