|


مساعد العبدلي
الاختراق الإعلامي
2010-07-24
دخلت الأندية السعودية وبالذات الكبيرة منها مرحلة متقدمة هامة وحساسة من الإعداد لموسم طويل وقوي وتحديداً على صعيد اللعبة الشعبية الأهم كرة القدم..
ـ في زحمة العمل الفني والإداري من أجل إعداد أفضل للفرق الكروية التي تسعى للتنافس على ألقاب الموسم لابد أن تكون هناك أصواتاً نشازا تحد من إيجابية العمل أو على الأقل تربكه...
ـ هذه الأصوات إما (شرفية) من خلال تصاريح إعلامية أو (إعلامية) عبر كتاب محسوبين على الأندية الكبيرة....(الشرفيون) و(الإعلاميون) يتفقون في أمر واحد وهو أنهم ضد إدارة النادي ويسعون لإرباك خططها وإفساد برامجها...
ـ هذا هو ما يسمى بالاختراق الإعلامي فالقصد من الحضور الشرفي أو الإعلامي ليس بالضرورة مصلحة النادي بقدر ما هو إثارة أنصار النادي ضد الإدارة التي تمسك بزمام الأمور...
ـ هذا النوع من الاختراق يمثل الخطر الأكبر على مسيرة العمل في المرحلة الإعدادية وللأسف أن هناك من يتحرك تحت هذا (الاختراق) بمصطلح الغيرة على مصلحة النادي أو الفريق...
ـ الشرفيون الذين تعلو أصواتهم عبر الإعلام في هذه المرحلة هم من الفئة التي لا تريد أن تدعم معنوياً أو مادياً أو أدبياً وبالتالي تسعى للتواجد عبر وسائل إعلامية تبحث عن الإثارة لا أكثر...
ـ أما الإعلاميون الذين يسعون للاختراق الإعلامي فهم فئتان...الأولى مهمشة من قبل مجالس إدارات الأندية وتبحث عن الحضور حتى لو على حساب مصلحة النادي المحسوبة عليه...
ـ أما الفئة الثانية فهي تحرك (ضم التاء) من قبل شرفيين لا يريدون للإدارة النجاح فيتخذون من (بعض) الأقلام والكتاب وسيلة يمتطونها لإحداث الزعزعة داخل النادي...
ـ ووسط أصوات (الشرفيين) و(الإعلاميين) المتعالية يتوه الجمهور المسكين الذي لا يعلم من يصدق؟؟ ... هل يثق في إدارته...أم يستسلم لأولئك المخترقين (بكسر الراء)...
ـ إنها المرحلة الأصعب في مرحلة الإعداد...من يحسم الأمر هو العمل الإيجابي على أرض الواقع فهو من ينصف الإدارة ويكشف المخترقين.