|


مساعد العبدلي
دروس المونديال
2010-07-14
ـ  انتهى مونديال جنوب أفريقيا وحانت ساعة التقييم والاستفادة من الدروس فالمونديال قدم العديد من الدروس لمن يريد أن يستفيد..
 ـ  أهم الدروس تمثل في ضرورة احترام كرة القدم وعدم الركون لتوقعات أو تحليلات تبنى على معطيات مسبقة...
 ـ  لا المنتخبات المعروفة بالكبيرة حققت المنتظر منها...ولا النجوم الكبار كانوا عند حسن الظن وقادوا منتخبات بلادهم للإنجاز العالمي الأكبر...
ـ  غابت البرازيل والأرجنتين...وسقطت إيطاليا وإنجلترا...وخفت نجم ميسي وكاكا وجيرارد وبقية النجوم...
ـ  مونديال جنوب أفريقيا أكد للعالم أنه ليس بالتأكيد أن الدوري القوي ليس بالشرط أن ينتج منتخباً قوياً...
ـ  كثير من الزملاء يردد في أطروحاته أن الدوري القوي يفرز منتخباً قوياً وكنت أرفض في مقالاتي تلك المقولة وأضرب مثلاً بالدوري البرازيلي الذي لم يكن قوياً في يوم من الأيام ومع ذلك كان المنتخب البرازيلي هو الأقوى عالمياً
ـ  بينما الدوري الإنجليزي يكاد يكون الأقوى عالمياً لكنه عجز عن أن يقدم منتخباً إنجليزياً ليس يحقق الإنجازات إنما على الأقل يقدم العروض الفنية المقنعة
 ـ  لازلت عند رأيي بأن الدوري القوى قد لا يقدم منتخباً قوياً بينما الدوري الأقل قوة قد يقدم منتخباً قوياً...
 ـ  إذا كنا نقيس قوة الدوري بتعدد المتنافسين على اللقب فإن الدوري في هولندا واسبانيا يعد أضعف بكثير من الدوري في إنجلترا وإيطاليا ومع ذلك قدم الدوري في هولندا وإسبانيا منتخبين قويين متميزين لعبا على نهائي كأس العالم..
 ـ  درس آخر قدمه لنا مونديال جنوب أفريقيا تمثل في انتهاء عصر النجم الواحد وأن كرة القدم هي بالفعل لعبة جماعية تعتمد على عطاء الفريق بشكل عام وهو ما تحقق من منتخبي إسبانيا وهولندا طرفي النهائي...
 ـ  على الصعيد العربي لا زلنا نتعامل بعاطفتنا وطموحاتنا المحدودة إذ إننا نكتفي بالتفاخر بالوصول للنهائيات في وقت يبحث الآخرون عن تحقيق اللقب العالمي..
 ـ  بهذه المقالة أطوي صفحات المونديال ورغم تمتعي بإجازتي الصيفية إلا أنني لا زلت عند وعدي بمواصلة الكتابة وفق ظروف إجازتي وستعود المقالة للأطروحات  المحلية.