|


مساعد العبدلي
الأورجواي وحفظ ماء الوجه
2010-07-06
ـ أقضي إجازتي الصيفية هنا في مدينة ميامي جنوب الولايات المتحدة الأمريكية لكنني لا أشعر إطلاقاً أنني في مدينة أمريكية إلا من خلال نظافة المدينة وسيادة القانون والنظام..
 ـ عندما تزور ميامي أن تقيم فيها فلن تشعر أنك بغريب لأن أغلبية المقيمين في هذه المدينة هم من اللاتينيين (أبناء أمريكا اللاتينية)...
 ـ الكل هنا يتحدث كرة قدم...والمطاعم والحانات تتنافس وتتسابق من أجل كسب الزبون وإرضائه...
 ـ أعلام الدول المشاركة في مونديال جنوب أفريقيا تتدلى خارج وداخل كل المطاعم والحانات والشاشات العملاقة هي العنوان الأبرز هذا خلاف بيع أعلام الدول وشعاراتها...
 ـ خيبة أمل كبيرة سادت الشارع هنا في ميامي فالأغلبية كانت برازيلية أو أرجنتينية على الصعيد اللاتيني بينما تشكل الجالية الأسبانية جزءاً كبيراً من سكان المدينة ويأملون أن تنتصر أسبانيا لتجعل ميامي تكتسي باللونين الأصفر والأحمر...
 ـ لا تينياً بقيت الأورجواي ممثلة وسفيرة وحيدة لكرة القدم في المونديال الحالي ولا تخلو شوارع ميامي وتحديداً السياحية منها وعلى شاطئ البحر من أعلام الأورجواي وشبان وشابات يرتدون قمصان الأورجواي...
 ـ كل لاتيني هنا في ميامي يقف حالياً خلف منتخب الأورجواي عله يحفظ ماء وجه قارة أمريكا الجنوبية بعد سقوط مذل ومفاجئ للبرازيل والأرجنتين...
 ـ هولندا والأورجواي وصلا لنصف النهائي من أصعب الطرق ولم يكن أشد المتفائلين في البلدين يتوقع هذا الإنجاز ولكن هذه هي كرة القدم وهذا سر جمالها...
 ـ شخصياً تعجبني هولندا في إصرارها وجماعية أدائها ومقدرتها الفائقة على فتح اللعب على الأطراف وهو أسلوب لا يجيده بذات النجاح سوى الهولنديون...
 ـ أتمنى فوز الأورجواي من أجل شخص واحد هو النجم الكبير فورلان الذي صبر كثيراً خلال السنوات الماضية ورغم عطائه وتألقه إلا أن النجومية والوهج الإعلامي كانت تذهب لغيره.